النائب حازم الجندى: قمة الرياض "استثنائية" لما يواجهه الفلسطينيين من حرب إبادة

منذ 1 سنة 143

قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن القمة العربية التي تنعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، هي قمة استثنائية، كونها تنعقد في توقيت بالغ الأهمية يواجه فيه الشعب الفلسطيني حرب إبادة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، ومخطط دنئ لتهجير سكان قطاع غزة جنوبا باتجاه سيناء، مؤكدا أن القمة الحالية تبحث عن موقف عربي موحد إزاء قضية مصيرية تأتي علي رأس الأولويات العربية، وهي القضية الفلسطينية. 

وأشار "الجندي"، إلي أن الشعب العربي الفلسطيني يواجه مأساة إنسانية علي مرأي ومسمع من العالم، وهو ما يتطلب إدانة عربية واضحة وصريحة لما تقوم به إسرائيل من مجازر ومطالبة فورية بوقف إطلاق النار، والعمل علي خلق مسار آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي داخل القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر، والذي يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه ونفاذ الوقود والسلع الغذائية والأدوية، موضحا أن الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة كذلك سيارات الاسعاف التي تنقل المرضى، الأمر الذي إحالة إسرائيل إلي المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم تخالف اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري مطالبة العالم باتخاذ خطوات جادة نحو إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود ٤ يونيو  ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الحل الوحيد لإنهاء واحدة من القضايا التي تؤرق منطقة الشرق الأوسط منذ عقود طويلة، مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته ويستمتع بحقوقه مثل باقي شعوب العالم. 

وأكد  النائب حازم الجندي،  أن قمة الرياض عليها أن تسلك جميع السبل الممكنه من أجل وقف الحرب اللإنسانية ضد المدنيين الأبرياء العزل بقطاع غزة ورفع الحصار عنهم، مشددا علي ضرورة ان تتضمن مخرجات القمة رفض قاطع لمحاولات إخضاع القطاع لإدارة دولية، أو تكوين قوات دولية لإدارة القطاع، وأن يكون الحل نابع من داخل البيت الفلسطيني من خلال التوافق بين جنيع الفصائل هناك. 

وأوضح "الجندي"، أن قمة الرياض جاءت كخطوة بعد تحركات دبلوماسية واسعة من بعض الدول العربية علي رأسها مصر من أجل التهدئة وإعلان هدنة إنسانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددا علي أن مصر لم  تدخر جهدًا لمساعدة فلسطين من منطلق مسئوليتها تجاه أشقائنا الفلسطينيين، فضلًا عن كونها قضية تتعلق بالأمن القومي المصري وتمثل العمق الاستراتيحي لها.