النائب حازم الجندى: دعم الرئيس من أهم أسباب نجاح الحوار الوطنى

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، على أهمية اللقاءات التي عقدها الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني،  التي تضمُ ممثلين عن مجلس الوزراء، ومسئولي الحوار الوطني، لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام من جانب الحكومة يعكس جدية الدولة في التعامل مع الحوار الوطني وما يصدر عنه من توصيات في المحاور الثلاثة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وقال "الجندي"، إن الفترة الماضية شهدت تنفيذ العديد من توصيات الحوار، منوها عن وضع خطة تنفيذية لهذه التوصيات وفقا لجدول زمني يتم تحديده من خلال اللجنة التنسيقية التي ستتابع التنفيذ على أرض الواقع حتى الانتهاء من تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار كاملة والتي يبلغ عددها 135 توصية، مؤكدا أن الوصول إلى هذه المرحلة يؤكد نجاح الحوار في توظيف الاختلاف والتباين بين أطياف المجتمع المصري في الوصول إلى أفكار ومقترحات توافقية تحقق المصلحة الوطنية في أوقات الأزمات.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أهم أسباب نجاح الحوار الوطني هو اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستجابته الفورية للعديد من التوصيات الصادرة عن الحوار، وكان أبرزها الاستجابة الفورية لمقترح إجراء تعديل تشريعي في المادة (34) من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات،  يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، حيث وجه الرئيس الحكومة والأجهزة المعنية في الدولة بدراسة هذا المقترح وألياته التنفيذية، إلى جانب استخدام الرئيس السيسي لحقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم، والافراج عن أكثر من  1400 شخص، لخلق مناخ إيجابي وداعم لمسيرة التوافق والتلاحم الوطني التي تسعى الدولة لتأسيسها في ظل الجمهورية الجديدة، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع من الشباب.

وأكد النائب حازم الجندي، أن الحوار الوطني أصبح اليوم منصة الحوار الرسمية التي تعبر عن مختلف فئات الشعب المصري بمختلف توجهاته واختلافاته الفكرية والإيدولوجية، بالإضافة إلى أنه كان سببا مهما في عودة الزخم السياسي إلى الشارع المصري، وتحريك المياه الراكدة داخل الأحزاب المصرية التي ساهمت بفاعلية في هذا الحوار، وتمكنت من المشاركة في صياغة خارطة طريق المستقبل التي تحظى بتوافق كافة الأحزاب والتيارات السياسية المصرية، وهو ما يتناسب مع حلم الجمهورية الجديدة التي يؤمن بها الجميع.