أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن القضية الفلسطينية لازالت تمثل أولوية للدولة المصرية وتأتى فى مقدمة اهتمامها نظرا لتأثيرها على استقرار الأمن والسلم الإقليمي، مشيدا بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر القدس، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال الجندى فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن الرئيس وجه رسائل قوية عبر كلمته، تؤكد الدعم المصرى الكامل، لصمود القدس عصب القضية الفلسطينية، في ظل هذا المنعطف التاريخى من مسار القضية، فالرئيس حرص على تأكيده مساندة الشعب الفلسطينى للحصول على جميع حقوقه المشروعة، فمصر تعي جيدا أن تسوية القضية الفلسطينية تشكل عنصرا ضروريا لاستقرار المنطقة.
وأضاف أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لحثه على سرعة التحرك لتحقيق السلام العادل بالمنطقة، فضلا عن تقديم الدعم لكافة المبادرات الساعية لتحقيق المطالب المشروعة للفلسطينيين، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولى أن يقوم بواجبه تجاه قضية السلام بالشرق الأوسط، لإنهاء الصراع طبقاً لقرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية ستواصل العمل مع كافة الجهات المعنية لإعادة إحياء المسار السياسي.
ونوه الجندى إلى ضرورة التصدي لمحاولات طمس الهوية التاريخية للقدس، من خلال عمليات التهويد الممنهجة للمدينة، وتفريغها من سكانها، بالإضافة إلى استمرار الإجراءات الأحادية المخالفة للشرعية الدولية من التوسع الاستيطاني، وتهجير الفلسطينيين قصريا من منازلهم، ومصادرة الأراضي فضلا عن الاقتحامات غير الشرعية للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات التعسفية لن تؤدي إلا إلى تصاعد الاحتقان و مزيدا من ردود الأفعال العنيفة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على أهمية العمل على تنفيذ حل الدولتين وتهيئة المناخ، لاستئناف عملية السلام، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الإقليمي والتعايش السلمي.