قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن مدينة العلمين الجديدة أصبحت نموذجا مهما لنجاح الإرادة المصرية في تحويل المستحيل إلى واقع، حيث نجحت جهود الدولة في تطهير حقول الألغام التي أخلفتها الحرب العالمية الثانية، وتحويل المنطقة إلى واحدة من أكثر المناطق جذبا للسياحة في العالم، مشيرا إلى أن العلمين الجديدة تحولت إلى مركز سياحي واستثماري عالمي، بعد نجاح جهود الدولة في الاستفادة بكافة المقومات التي تمتلكها المدينة لجذب عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها، فضلا عن جذب الملايين من السائحين العرب والأجانب.
وأضاف "الجندي"، أن مدينة العلمين الجديدة هي تتويج لجهود الدولة في تنشيط السياحة المصرية، حيث تحولت المدينة التي تعد من مدن الجيل الرابع إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية والاستثمارية في العالم، مشددا علي أن ما رؤية القيادة السياسية بشأن تطوير الساحل الشمالي الغربي ساهم في نجاح مدينة العلمين في جذب أنظار العالم، حيث أطلقت الدولة مشروعات ضخمة لتأهيل وإنشاء البنية التحتية وتطوير المرافق، ومطارات دولية وشبكات طرق تربط المدينة بالمناطق المجاورة، وتحسين وسائل النقل وتوفير خدمات النقل السريع.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر نجحت اليوم في تحقيق واحد من مستهدفات رؤية مصر 2030 وهو تحويل العلمين الجديدة إلى وجهة سياحية عالمية، ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة وتحويل البلاد إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، لافتا إلى أن القطاع السياحي واحد من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل فضلا عن كونه مصدرا هاما من مصادر العملة الصعبة، لذلك فإن الاهتمام بهذا القطاع وتنميته لم يعد رفاهية.
وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن مصر لديها من المقومات ما يجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، داعيا الحكومة لمواصلة تنفيذ استراتيجيتها للتنمية السياحية وإطلاق حملات ترويج للسياحة المصرية عالميا وتسليط الضوء علي ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية متنوعة تناسب كافة الأنواع من السائحين.