أكد المهندس حازم الجندى عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن المشروعات التنموية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في سيناء، تدشن لمرحلة جديدة من تاريخ هذه المنطقة الحيوية التى عانت من الإهمال على مدار عقود طويلة، رغم أهميتها الاستراتيجية للدولة المصرية، مؤكدا أن الرئيس حريص على تنال كل منطقة من مناطق الجمهورية القسط العادل من خطط التنمية والتطوير.
وقال "الجندي"، إن تعمير سيناء كان حلما لكل مصري، خاصة أن هذه الأرض لها مكانة خاصة في نفوسنا، مؤكدا توفير التمويل اللازم لتنميتها كان عائقا أمام الحكومات المتعاقبة، إلا أنه بفضل الإرادة السياسية للرئيس السيسي انطلقت المشروعات التنموية في كل المجالات سواء من خلال تحسين البنية التحتية، أو إنشاء شبكة طرق بجودة وكفاءة عالمية والتوسع في إنشاء المطارات والموانيء البحرية والجافة، بالإضافة إلى إنشاء 4 مدن من مدن الجيل الرابع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن سيناء عانت منذ عام 2011 من الإرهاب الذي كان سببا أساسيا في تأخر خطط التنمية، لكن مع نجاح الدولة في القضاء على جماعات الإرهاب تبدأ مرحلة جديد من التنمية والتطوير على جميع المستويات، لكى يتمكن أهالى سيناء من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال توافر كافة احتياجاتهم من البنية التحتية، مؤكدا أن ذلك سيدعم روح الانتماء والولاء لهذا الوطن.
وشدد "الجندي"، على ضرورة مساندة الدولة المصرية وقيادتها من أجل مواجهة حرب الشائعات الموجهة ضد الدولة بهدف خلق حالة من التشكيك بين المواطن وقيادته، بالإضافة إلى زعزعة استقرار وأمن هذا الوطن، وهو الأمر الذي يفهمه المصريون بشكل كبير ولا يستجيبون له، بسبب حالة الشفافية والصدق التى اعتادوا عليها من الرئيس السيسي.