أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن تجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، تعكس تقدير القيادة السياسية لجهوده المبذولة خلال السنوات الماضية من أجل دفع مسيرة البناء والتنمية التي بدأتها الدولة المصرية قبل سنوات، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية نجحت في وضع ركائز الجمهورية الجديدة ودفع مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وقال "الجندي"، إن الدكتور مصطفى مدبولي يحمل علي عاتقه الأن مسئولية اختيار الوزراء الجدد، من المشهود لهم بالخبرة والكفاءة التي تمكنهم من استيعاب متطلبات المرحلة الحالية واستمرار مسيرة البناء والتعمير في جميع أنحاء الجمهورية والقدرة علي تنفيذ رؤية مصر 2030، فضلا عن فهم حجم التحديات الإقليمية التي تواجهها مصر، مشيرا إلي ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة حكومة اقتصادية لكي تتمكن من العبور بمصر إلي بر الأمان في ظل ما تواجهه من تحديات اقتصادية كبيرة تتطلب رؤية اقتصادية غير تقليدية وتتمتع بقدر كبير من المرونة للتعامل مع أي مستجدات إقليمية أو عالمية
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هناك عدد من الملفات الشائكة التي تنتظر الحكومة الجديدة علي رأسها ارتفاع معدلات التضخم، واستكمال مسارات الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن إيجاد صيغة جيدة لإدارة ملف الدعم بما يحقق مصلحة المواطن البسيط، كذلك إحداث طفرة نوعية في قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من القطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، أيضا ملفات الأمن القومي والحفاظ علي محددات السياسة الخارجية المصرية وبناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم تقوم علي المصلحة المتبادلة واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
ووجه المهندس حازم الجندي التحية إلي كل أعضاء الحكومة الحالية الذين لعبوا دورا مهما في إحداث طفرة تنموية في المجتمع المصري خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن مصر تقدر كل جهد بُذل من أجل أن تصل مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، داعيا الجميع بالتكاتف وتقديم كل الدعم للحكومة الجديدة لكي تتمكن من القيام بدورها وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري الذي ينتظر منها الكثير.