النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز

منذ 2 أشهر 36

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية المحاور التى تضمنتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته فى الحدث الرئاسى الافتراضي "نداء عالمى لقمة المستقبل"، المعنى بمناقشة مواقف ورؤى الدول استعداداً لقمة المستقبل المقرر انعقادها بالأمم المتحدة يومى 22 و23 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى حرص الرئيس على وضع العالم أمام مسؤولياته التى تخلى عنها خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة، لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي.

وقال "محسب"، أن قمة المستقبل تنعقد فى ظل ظروف أزمات دولية وإقليمية سياسياً واقتصادياً، خاصة التصعيد المتواصل بالشرق الأوسط، الأمر الذى يؤثر سلبا على الأمن والسلم الإقليمى والدولي، الأمر الذى يتطلب تحرك دولى تضافر فيه الجهود من أجل التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة، لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي، دون تمييز أو معايير مزدوجة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن قمة المستقبل تهدف إلى وضع ميثاق دولى للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لافتا إلى أن الرئيس حرص خلال كلمته على التأكيد على أهمية إصلاح هيكل النظام المالى العالمي، وتعزيز مشاركة الدول النامية فى آليات صنع القرار الاقتصادي، بما يسهم فى تسهيل حصول دول الجنوب على التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن معالجة أزمة الديون التى تتراكم على الدول النامية جرّاء أزمات عالمية لم تتسبب فيها تلك الدول، كذلك تقوية دور الأمم المتحدة فى الحوكمة الاقتصادية الدولية، وتعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع، وحماية الأمن المائى لجميع الدول.


وثمن النائب أيمن محسب، حرص الرئيس السيسى خلال كلمته على التأكيد على حق الشعوب فى التمتع بحقوق الإنسان بشكل شامل وعادل، من خلال القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي، ومواجهة تحديات الأمن الغذائى التى تتفاقم نتيجة عوامل متعددة على رأسها نُدرة المياه سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة، مشددا على ضرورة وجود تعاون دولى للوفاء بحق الجميع فى النفاذ للمياه، واحترام القانون الدولى فى إدارة الأنهار العابرة للحدود، لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية، وعدم وقوع أضرار على أية دولة، متطلعا إلى أهمية الخروج من قمة المستقبل بنتائج ملموسة، تدفع نحو تغيير عالمى حقيقى يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب دون استثناء.