الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل

منذ 2 أشهر 36

نشر موقع "أكسيوس" مقالًا للصحفي الإسرائيلي باراك رفيد اليوم الأربعاء، أشار فيه إلى أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا يوم الثلاثاء، وذلك خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي سابق قوله، إن العملية كان يجب أن تُوجه كضربة استباقية في حرب شاملة لشل حزب الله.

لكن في الأيام الأخيرة، شعر القادة الإسرائيليون بقلق من احتمال اكتشاف حزب الله لأجهزة الاستدعاء.

ووفقًا لموقع "المونيتور" الأمريكي، نقلاً عن مصادر استخباراتية إقليمية رفيعة المستوى، نفذت إسرائيل هجوم "البيجر" بعد أن تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن اثنين من أعضاء حزب الله اكتشفا اختراق الأجهزة.

وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه وقادة الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات قرروا استخدام النظام وتفجير الأجهزة الآن بدلاً من المخاطرة باكتشاف الأمر.

في هذا السياق، قال مسؤول أمني للموقع إنه بعد ظهر يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وقبل بضع دقائق من بدء انفجار أجهزة الاستدعاء في جميع أنحاء لبنان، اتصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بنظيره الأمريكي لويد أوستن وأخبره أن إسرائيل على وشك تنفيذ عملية في لبنان قريبًا، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل محددة.

في أحدث التطورات بشأن هجوم "البيجر"، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن عدد القتلى وصل إلى 12 شخصًا، بينهم طفلان، بينما تجاوز عدد المصابين 2700، منهم حوالي 300 حالة حرجة.

وأضاف الأبيض أنه تم إجراء 460 عملية جراحية حتى الآن، معظمها في العيون والوجه. وأوضح أن من بين المصابين في التفجيرات نساء وأطفال، وليس فقط عناصر من حزب الله.