الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل

منذ 1 شهر 40

يبدو أن الموت يلاحق الفلسطينيين من قطاع غزة أينما ذهبوا. فبالأمس الثلاثاء، عندما أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، أصابت إحدى الشظايا مواطنا فلسطينيا في مدينة أريحا ما أدى إلى مقتله، وشيعه الفلسطينيون اليوم، وقال والده إنه لم يستطع التعرف عليه.

قتلت الغارة الإيرانية على إسرائيل المواطن الفلسطيني سامح العسلي (38)، فرغم نجاته من الصواريخ التي استهدفت غزة، فإن شظايا صواريخ أخرى تبعته إلى الضفة الغربية.

وشارك المئات من المشيعين الفلسطينيين الأربعاء، في تشييع جثمانه، بعد أن ارتقى الشاب الغزيّ إثر إصابته بشظية صاروخ سقط قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية.

وقد لف جثمان سامح العسلي بالعلم الفلسطيني، ثم حمله أفراد من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

قُتل العسلي في قرية النويعمة قرب أريحا شرق الضفة الغربية، خلال الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل مساء الثلاثاء، حسب الدفاع المدني الفلسطيني.

وقال والده خضر عسلي معبراً عن صدمته: "لقد عثرنا عليه ولم أتعرف عليه عندما رأيت وجهه، لكنني تعرفت عليه عندما رأيت بطاقة هويته". وأضاف "كان الوضع صعبا".

وأظهرت لقطات فيديو متداولة على وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ما يبدو أن العسلي سُوي بالأرض بشظية صاروخ طولها أمتار. وقالت الشرطة الفلسطينية إن سامح العسلي ينحدر من غزة وتقطعت به السبل في القطاع منذ اندلاع الحرب.

ولم تقع إصابات فورية في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي الباليستي الذي وقع يوم الثلاثاء، لكن أصيب شخصان بجروح طفيفة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض العديد من الصواريخ الإيرانية القادمة، رغم أن بعضها سقط في وسط إسرائيل وجنوبها.