المملكة المتحدة تتعهّد اتّخاذ تدابير "أكثر تشدّدًا" للتصدي للهجرة غير النظامية

منذ 1 سنة 197

تعهّد وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك الثلاثاء اتّخاذ تدابير "أكثر تشدّدًا" للتصدي للهجرة غير النظامية، مع إقدام أعداد قياسية من المهاجرين على عبور القناة (بحر المانش) على متن قوارب صغيرة.

وقال الوزير في تصريح لمحطة "بي.بي.سي" الإذاعية: "علينا الآن أن نبحث في خيارات أكثر تشدّدًا لكي نضمن أن تكون قوانيننا مناسبة وأن يُعاد من يهاجرون لدواع اقتصادية سريعا وأن نردع الناس عن المجيء إلى المملكة المتحدة...لا يمكن للمملكة المتحدة أن تبقى عامل جذب لمن يهاجرون لدواع اقتصادية".

وبحسب أرقام الحكومة أقدم هذا العام نحو 40 ألف شخص على عبور القناة من البر القاري لأوروبا، وهي عملية محفوفة بالمخاطر. ووجّهت انتقادات حادة لوزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان لتوصيفها تدفّق طالبي اللجوء على الساحل الجنوبي لإنكلترا بأنه "غزو". وقالت الوزيرة في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية: "يمكن وصف الحجم الهائل للتحدي بأنه غزو".

وأشارت الوزيرة إلى أن تدفّق الهاجرين غير النظاميين قائلة: "يؤدي إلى تخطي الطاقة الاستيعابية لما لدينا من بنى تحتية على صعيد مراكز الاستقبال على غرار مانستون، وعلى صعيد الاستضافة الفندقية والإسكان".

وأقر جينريك بأن الظروف في مركز مانستون للبت بالطلبات في كنت "سيئة"، مشيرا إلى أن الناس هناك يفترشون الأرض، وتابع قوله: "المشكلة تكمن في أن الآلاف يعبرون يوميا القناة بصورة غير شرعية".

والإثنين قالت برافرمان إن الحكومة تنفق يوميا 6,8 ملايين جنيه استرليني (7,8 ملايين دولار) على إيواء المهاجرين، لكنّها نفت صحة اتّهامات وجّهت إليها في البرلمان تفيد بأنها "تجاهلت مشورة قانونية" بشأن استخدام الفنادق لتخفيف الضغط عن مراكز البت بالطلبات.