تمثل الزراعة الذكية مناخيًّا تطورًا لمفاهيم “الزراعة المستدامة”، بما في ذلك الزراعة الخضراء أي النهج الذي يساعد على توجيه الإجراءات اللازمة لتحويل وإعادة توجيه النظم الزراعية لدعم التنمية المستدامة بصورة فعالة، وضمان الأمن الغذائي في وجود مناخ متغير. كما تعرف الزراعة الذكية على أنها تلك التقنيات والممارسات الزراعية التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية، ولا تؤدى إلى تلويت البيئة أو المساهمة في تغير المناخ سلبًا
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية أنه تشمل الزراعة الذكية مناخيًّا كافة الممارسات والتقنيات التي تزيد الإنتاجية الزراعية بشكل مستدام، وتدعم تكيف المزارعين مع تغييرات المناخ وتساعدهم على خفض مستويات غازات الدفيئة. ويمكن أن تشمل الأساليب الذكية مناخيًّا الكثير من التقنيات تتمثل فيما يلي:-
الروبوتات، أي استخدام الابتكارات الحديثة في جني المحاصيل مثل استخدام طرق الحصاد الآلي، ومكافحة الأعشاب الضارة والآفات.
الابتكار البيولوجي، أي استخدام التقنيات المختلفة في مجال البيولوجيا والكيمياء للمساعدة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ذات المصدر الزراعي.
إنتاج أصناف جديدة من المحاصيل ذات إنتاجية عالية وأقل تلويثًا للتربة الزراعية وأكثر مقاومة للجفاف.
الزراعة المراعية للمحافظة على الموارد، التي يمكن أن تكفل العديد من الفوائد الإيجابية: الحد من تآكل التربة، وتحسين الاحتفاظ بالمياه في التربة، وتوافر المغذيات فيها لفائدة المحاصيل؛ وزيادة تراكم المواد العضوية في التربة