أكد المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني زكي القاضي أن جلسات اللجان، أمس، عكست الصورة الحقيقة للحوار، موضحا أن صورة الحوار تمثلت في كافة أحاديث الشخصيات العامة والخبراء الحاضرين بجلسة التمثيل النيابي أو لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، حيث كان هناك تمثيل لكافة التيارات من أقصى اليمين لأقصى اليسار.
وقال القاضي- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن كل القوى السياسية والحزبية لديها رؤية سواء من يدعم القائمة النسبية أو القائمة المغلفة، أو حتى النظام الفردي، كما لديها أطروحات وحلول حول كيفية تنفيذها، مشيدا بإدارة جلسات اللجان، التي تؤكد الحرص على نجاح الحوار الوطني في ظل وجود مساحات مشتركة نبحث فيها عن حلول وتوصيات تخدم المواطنين.
وأشار إلى أن ما وصلنا إليه في أولى الجلسات النقاشية هو بداية حقيقية للحوار الوطني، والعام الماضي كنا في حالة الإعداد له، واليوم في مرحلة إجراء الحوار، حيث سنناقش 113 قضية، نتمنى أن نصل فيها إلى توصيات جادة.
ولفت القاضي إلى أن ما يميز الحوار الوطني هو أن الكل يستمع للآخرين بعناية والجميع لديه حسن نوايا والجميع يثق في الحوار الوطني، مرحبا بجميع المشاركين في لجنة الشباب خاصة وأن اللجنة متداخلة، كما أن لدينا 7 ملفات رئيسية بالحوار الوطني خاصة بالشباب، على رأسها التمكين السياسي لهم.
وكانت أولى جلسات لجان الحوار الوطني قد انطلقت، أمس؛ لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، الذي يضم 5 لجان فرعية، وهي لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، ولجنة المحليات، ولجنة الأحزاب السياسية، ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، ولجنة النقابات والمجتمع الأهلي.