قالت دكتورة هبة واصل أمين عام حزب المصريين الأحرار و رئيس اللجنة الاقتصادية، إن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة مشروع استهدف التنمية والنمو معا واستهدف تطوير الساحل الشمالي الغربي من العلمين ورأس الحكمة وسيدي براني وبرقوق، مشيرة إلى أن تلك الصفقة عظيمة للنمو الاقتصادى وقرار سليم ١٠٠%.
واعتبرت أن اجراء صفقات تبرمها مصر تمثل توسيع لقاعدة استثمارية وتهدف لبدء حدوث انفراجة اقتصادية خاصة وأننا على أبواب الإنتهاء من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
ولفتت إلي أن مصر تعانى من أزمة بشأن الفجوة الدولارية الحالية والتى يتطلب لحلها سرعة إيجاد حلول بديلة إستثمارية تساهم فى ضخ و زيادة السيولة الدولارية لتوفير الدولار والعملات الاخرى، مما يعكس أن الصفقات تهدف خدمة البلاد في الوقت الراهن.
وأوضحت" واصل"، أن تلك الصفقات تساهم فى توفير السلع الأساسية، ومعالجة الفجوة بين سعر الدولار في البنك وسعره بالسوق الموازية .
واستطردت:" أن رقم ٣٥ مليار دولارا هي أكبر حزمة استثمارات أجنبية مباشرة تدل على الفرص الواعدة باقتصاد مصر ، مشيده بجهود القيادة السياسية لمصر والإمارات والذي يضرب نموذجا مشرفا، كما أنها ردت على الشائعات والإعلام المعادى، مشدده علي أن مشروع رأس الحكمة شراكة وليس بيع كما يشاع من أبواق الإفك و أعداء الوطن.
وأشارت إلي أن نتائج المشروع الاستثمارى والعائد من ضخ ٣٥ مليار دولارا خلال اسابيع في السوق سيعمل على توازن سعر الصرف في السوقين الرسمي وغير الرسمي ، مما سيؤثر على كبح جماح التضخم وتوفير فرص عمل أمام ملايين المصريين، مؤكده أن العاملين في تلك المشروعات العملاقة هي شركات القطاع الخاص المصرية في المقاولات وجميع الوظائف المرتبطة بهذا الشأن، مؤكدة على أهمية دور الجهات الرقابية على الأسواق وسعر الصرف للخروج من الأزمة الإقتصادية.