ندد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة رفح مستهدفة خياماً للنازحين قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث أسفرت المجزرة عن مشاهد يندى لها الجبين الإنساني مستهدفة أطفال ونساء، حيث أسفر هذا الاستهداف للمدنيين عن مقتل 35 وإصابة العشرات بإصابات وحروق شديدة جراء حرق الخيام.
وأشار الحزب في بيان له اليوم، إلي إن هذا التجاهل التام لقرارات محكمة العدل الدولية وهدم كل ثوابت القانون الدولي والإنساني وضرب عرض الحائط بالقرارات الأممية يستدعي ردعاً عالمياً للقوات القائمة بالاحتلال.
وطالب الحزب شعوب العالم لاستمرار وقوفها في وجه المحتل وفضح كل الممارسات البربرية التي ترتكبها قوات الاحتلال والجرائم التي لن تسقط بالتقادم، والضغط على الحكومات التي تتحمل بشكل مباشر كلفة هذه المجازر بتقديمها السلاح و الغطاء السياسي والإعلامي لقوات الاحتلال.
ودعا الحزب الإدارة المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاستمرار في تقديم كافة سبل الغوث والدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.