يوافق اليوم الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذي بدأ فيه سريان ميثاق الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ يوم 24 أكتوبر سنة 1945.
ونوه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه جاء في متن أهداف هذا الميثاق: "أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي، وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح."
وأضاف الحزب في بيانه، لكننا وللأسف نقف اليوم أمام الأهداف المؤسسة لهذا الميثاق في لحظة تخاذل إزاء الاعتداء السافر على الإنسان وحقوقه من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، حيث فشل النظام العالمي و فشلت مؤسسات الأمم المتحدة في إنقاذ الأجيال من ويلات الحرب بل وفشلت هذه المؤسسات في حماية مقراتها وموظفيها الذين تم الاعتداء عليهم مرارًا من قبل قوات الاحتلال لتقف هذا المؤسسات عاجزة عن القيام بأبسط أدوارها المتعلقة بالاغاثة وحفظ حق الانسان في الحياة وتغض الطرف عن جرائم الحرب الشنيعة المرتكبة من قبل قوات الاحتلال.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مؤسسات الأمم المتحدة في مصر وسائر أنحاء العالم أن تعيد تقييم فاعليتها في ضوء الاعتداء الوحشي القائم الآن منذ أكثر من عام في غزة وأن تقوم كيانات الأمم المتحدة بتفعيل أدوارها لوقف آلة الحرب الغاشمة، والتأكيد على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها التي كانت البوصلة التي وجهت عمل المنظمة على مدار السنين الماضية من عمرها.