أكد حزب المستقلين الجدد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين ومشاركته في منتدى الصداقة العربية الصينية والذى يأتى في الذكري العاشرة لتعزيز الصداقة المصرية الصينية هو استمرار لجهود مصر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن زيارة الرئيس في هذا التوقيت الدقيق يؤكد علي حرص مصر تدعيم الرأي العام العالمي بضرورهً دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزه كأساس لاستقرار المنطقة.
وأضاف عنانى أن ارتفاع مستوي العلاقات والشراكة بين القاهرة وبكين هو أحد مكاسب سياسة الانفتاح علي العالم كله في عهد الرئيس السيسي والتي تستثمرها مصر في دعم الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن زيارة الرئيس والمشاركة في المنتدي سيكون قمة عربية آخرى بحضور الصين.
وشدد الحزب علي دعمه الكامل للقيادة السياسية في سياستها الخارجية والانفتاح الكبير مع العالم شرقا وغربا ، وذلك لما لها من أثر إيجابي ليس على مصر فقط بل المنطقة بأسرها.