أكد حزب المستقلين الجدد أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب التنصيب على استمرار الحوار الوطني يضع مسئولية كبيرة على المشاركين في الحوار، لاسيما وأن الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أمام مهمة كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ماتضمنه خطاب الرئيس بالتأكيد على استمرار الحوار الوطني هو شهاده نجاح لما تم في المرحلة الأولى ويتطلب مزيدا من الجهد والتركيز أمام مجلس أمناء الحوار والمشاركين فيه لاستمرار ذلك النجاح.
وأضاف عناني أن الأمر يحتاج إلى تلاقي كل الرؤى ووجهات النظر من كل المؤسسات والمختصين والحكومة لوضع استراتيجية محددة المعالم مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الحلول لكل ما يتمً تناوله من مشكلات أو عقبات مدروسة وقابلة للتطبيق.
وأكد "عناني" أن استمرار نجاح الحوار في مرحلته المقبلة لا يخص الحكومة أو مجلس الأمناء والمشاركين فيه وفقط بل هو يخص الدولة بأكملها ولا يستثني أحدا سواء قطاع خاص أو قطاع أعمال وهو الأمر الذي يستوجب التكاتف حتى يتم التغلب على كل التحديات المطروحة.
ويؤكد الحزب أن الحوار الوطني ينتظره عمل كبير وجهد شاق مع التاكيد على أن الحوار الوطني قد نجح في خلق مساحات مشتركة بين الجميع أفرادا وأحزابا وهو الأمر الواجب استثماره مع استمرار المشاركة من الأحزاب والهيئات لتحقيق رؤية مشتركة يمكن تطبيقها في إطار زمني معلوم للجميع وذلك في ظل وضع إقليمي مضطرب يتطلب مزيدا من الاصطفاف والترابط الوطني.