أكد حزب المستقلين الجدد، أن جهود الدولة المصرية في التنمية الاقتصادية واضحة في ظل وجود أزمات عالمية تؤثر بشكل سلبي علي اقتصاديات دول العالم، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية المستدامة المستهدفة في رؤية مصر 2030 ، يحتاج إلي مزيد من الجهد وبخطط واستراتيجيات مرنة في كافة القطاعات، حتي تستطيع تحقيق المعدلات المستهدفة في ظل المتغيرات الإقليمية المتلاحقة.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، إن تحقيق معدلات أعلي من الصادرات ومحاولة جذب رؤس أموال عربية وأجنبية للاستثمار، يتطلب السرعة في تنفيذ خطة الحكومة بتنفيذ الإجراءات المحفزة للاستثمار القصيرة والطويلة الأمد.
واضاف "عناني"، أنه لابد من الاستفاده القصوي بما تم انشاؤه من مناطق صناعية جديدة والمساحات الكبيرة من الأراضي الصناعية التي تم توفيرها في دفع عجلة الصناعة، وتشجيع التصدير مع الاسراع في صرف مستحقات المصدرين من صندوق الصادرات، ولعل الأمن الغذائي هو من الأمور التي يجب الاسراع في كل السبل التي تطمح في تحقيقه مثل زياده الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن المائي والاسراع في توفير وسائل الانتاج مع تنويع مصادر الواردات.
وثمن الحزب ماتقوم به الدولة بدعم كل برامج الحماية الاجتماعية مع ضرورة الحفاظ عليها كبند من البنود الأساسية في التنمية المستدامة.
وأكد الحزب أن الدوله تحتاج الي مزيد من الإجراءات من تفعيل دور القطاع الخاص والشراكة مع قطاع الأعمال خاصه في الاقتصاد الغير تقليدي مثل مجال البرمجيات والمشاريع الصغيره والمتوسطه جنبا الي جنب الي ضروره تنشط كل برامج الارتقاء بالسياحه التقليدية والغير تقليدية.