أظهر تحقيق أجرته قناة "فرانس 2" الحكومية الحالة المتردية لعدد من المستشفيات الفرنسية ما يعكس معاناة القطاع الصحي بالبلاد.
وكان رئيس الوزراء المعين حديثاً، غابرييل أتال، قد تعهد بضخ 32 مليار يورو لميزانية القطاع الصحي الفرنسي.
وتهدف هذه الزيادة في التمويل على مدى خمس سنوات إلى معالجة النمو الطبيعي في الإنفاق على الرعاية الصحية.
وقال التقرير التلفزيوني إن الحاجة الملحة لتلك الزيادة في التمويل واضحة لأن بعض المستشفيات عبر البلاد أصبحت في حالة يرثى لها.
وقامت مراسلة القناة بزيارات متخفية لمستشفيات في مدينتيْ ديجون وتور بالإضافة إلى العاصمة باريس.
وقال أحد أعضاء الفريق الطبي بمستشفى في تور للصحفية صاحبة التقرير إنهم يضطرون إلى ترك الأطفال يبكون طوال اليوم بسبب نقص عدد العاملين وعدم قدرتهم على استيعاب الجميع.
وقال جوليان جودريك، جراح الأوعية الدموية بمستشفى في باريس إن بعض الممرضين والممرضات المعينين غير مدربين بالقدر الكافي للقيام بعملهم بشكل جيد.
وأضاف: "كانت لدينا حالات لم يكن الممرضون فيها يعرفون أسماء الأدوات الطبية. لذلك عندما أطلب أداة، يجب أن أريهم.. في بعض الأحيان وعندما يحدث نزيف لدى المرضى، يتعين علينا تحضير الأدوات خلال ثوان قليلة لذلك لا يمكننا أن نبحث بهذه الطريقة".