لأن المستحيل ليس سعودياً، حولت الرياض أحلام وأمنيات المبدعين العرب إلى واقع استثنائي عبر منصة «جوي أوورد»، إذ اجتمع مشاهير الفن العالمي بكل أرقامهم الخيالية وشعبيتهم الطاغية مع نجوم ونجمات العرب، في حدث كرّس مكانة الرياض منصةً عالميةً للفن والثقافة.
في النسخة الأحدث، جمعت الرياض عمالقة السينما والموسيقى من هوليوود وبوليوود، مثل مغني الأوبرا بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والممثل ماثيو ماكونهي، والمخرج جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم زهير مراد، الذين شارك بعضهم بتكريم نجوم عرب في لحظات لا تُنسى. ماثيو ماكونهي قدّم جائزة الممثلة المفضلة للنجمة المصرية هنا الزاهد، بينما سلّم أنتوني هوبكنز جائزة الإنجاز مدى الحياة لنجم هوليوود مورغان فريمان، في مشهد جسّد الانفتاح الثقافي والاعتراف العالمي بالإبداع العربي.
ما قدمته الرياض من خلال «جوي أوورد» لم يقتصر فقط على الجمع بين نجوم عالميين وعرب، بل كان منصة استثنائية أبرزت الفن العربي قيمةً ثقافيةً عالميةً تستحق التقدير.
مشاركة رموز عالمية بهذا الحجم في تكريم الإبداع العربي عزز من مكانة هذا الفن عالمياً، وأكد للعالم أن الثقافة العربية تمتلك إرثاً غنياً ومعاصراً يليق بالمنصات الدولية.
فرصة نجوم العرب للتفاعل مع أسماء مثل كريستينا أغيليرا وأندريا بوتشيلي، سواء من خلال التكريم أو العروض المشتركة، كانت لحظة استثنائية جعلتهم يشعرون بأنهم جزء من مشهد عالمي يتسع للجميع. هذا التلاقي لم يكن مجرد حضور رمزي، بل حدث فعلي يؤكد أن الرياض أصبحت نقطة التقاء للثقافات والفنون، إذ تمهد الطريق لجيل جديد من الفنانين العرب للتألق على المستوى العالمي.
«جوي أوورد» ليس مجرد حفل جوائز، بل منصة لصياغة ملامح جديدة للفن العربي، إذ أصبح يُحتفى به بجوار أفضل الإبداعات العالمية. مع استمرار هذا التميز، تثبت الرياض أن لقب «هوليوود الشرق الأوسط» ليس مجرد شعار، بل حقيقة تتجسد في كل حدث ينظمه موسم الرياض.