تحتفظ الأخت الكبرى بمكانة خاصة لدى عائلتها، فبينما يمكن أن تختلف السمات والخصائص الشخصية بشكل كبير من فرد لآخر، إلا أن هناك في الغالب بعض السمات التي ترتبط بالتسلسل الهرمي في التكوينات العائلية والاجتماعية. وبحسب ما ورد في تقرير نشرته «العربية»، عن صحيفة Times of India، فإن أبرز سمات الابنة الكبرى في الأسرة تتمثل في عدة أمور أهمها:
1. المسؤوليات المنزلية
تتولى الابنة الكبرى، غالباً، دوراً مهماً في تقديم الرعاية والمساعدة في إدارة المسؤوليات المنزلية. ويمكن أن يؤدي وضع الابنة الكبرى في الأسرة إلى شعور قوي بالواجب والمسؤولية.
2. قائدة بشكل تلقائي
إن كونها أختاً أكبر يمكن أن يعزز الصفات القيادية؛ لأنها يمكن أن تتولى بشكل طبيعي المسؤولية وتوجه إخوتها الصغار.
3. أمٌّ ثانية
تقوم العديد من البنات الأكبر سناً بالرعاية، وتحل محل الأمهات في بعض المهمات بشكل طبيعي، وغالباً ما يعتنين بالإخوة الأصغر سناً ويقدمن لهم الدعم العاطفي.
4. الاعتماد على النفس
تتعلم الابنة الكبرى في معظم الأحوال الاعتماد على نفسها في وقت مبكر، حيث ربما كان عليها إدارة مسؤولياتها دون إشراف مستمر.
5. التوازن في أمور الحياة
يمكن للابنة الكبرى تطوير مهارات تنظيمية قوية لتحقيق التوازن بين حياتها أو مدرستها أو عملها ومسؤولياتها العائلية.
6. أكثر نضجاً
تُظهر الابنة الكبرى في الكثير من الأسر نضجاً يتجاوز سنواتها بسبب الحاجة إلى اتخاذ قرارات مهمة وتقديم التوجيه للأشقاء الأصغر سناً.
7. حماية إخوتها
تتطور أساليب الحماية الطبيعية لدى الابنة الكبرى عندما تعتني برفاهية إخوتها الصغار وتتولى دور الوصي.
8. مرونة حيال التحديات
إن إدارة المسؤوليات العائلية المختلفة يمكن أن تجعل الابنة الكبرى مرنة في مواجهة التحديات.
9. التعاطف سر قوتها
يمكن أن تؤدي رعاية الأشقاء وإدارة ديناميكيات الأسرة إلى زيادة الشعور بالتعاطف والتفاهم.
10. قابلية للتكيف
تصبح الابنة الكبرى قابلة للتكيف ومرنة؛ نظراً للديناميكيات والمسؤوليات المتغيرة التي تضطلع بها في محيط أسرتها بمرور الوقت.