عكفت إسرائيل منذ بداية الحرب الأهلية السورية على قصف منشآت وأهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا دون إعلان مسؤولية رسمية عن تلك العمليات.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن قصفاً أصاب منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق أسفر عن مقتل سبعة أشخاص أحدهم مرافق لضابط بالحرس الثوري الإيراني.
وقال المرصد إنه من المرجح أن يكون القصف إسرائيلياً دون أن يؤكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته حتى الآن.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن أربعة سوريين كانوا من بين قتلى الهجوم دون تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني لم تسمه إن ضربة على مشارف دمشق أصابت موقعاً يستخدمه الحرس الثوري الإسلامي.
ووصف المرصد منطقة السيدة زينب بالـ"عائدة شكلاً لحزب الله ويتواجد فيها الحرس الثوري الإيراني".
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان اليوم الاثنين: "حوالي الساعة 13.00 من ظهر اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى بعض الخسائر المادية".
وعكفت إسرائيل منذ بداية الحرب الأهلية السورية على قصف منشآت وأهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا دون إعلان مسؤولية رسمية عن تلك العمليات.
وارتفعت وتيرة تلك الهجمات منذ الهجوم المفاجئ لحركة حماس الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية بما يعرف لغلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر - تشرين الأول الماضي.