المراهق الذي ارتكتب المذبحة في المدرسة الصربية حضر "قائمة قتل" وخطط مطولاً للعملية

منذ 1 سنة 135

في خطاب متلفز إلى البلاد، وصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش الهجوم بأنه "أصعب يوم في تاريخ بلدنا الحديث". وأشار فوتشيتش إلى أن المشتبه به سيرسل إلى عيادة نفسية.

ذكرت الشرطة الصربية أن المراهق الذي قتل أمس، الأربعاء، ثمانية من زملائه الطلاب، وحارس أمن في مدرسة في صربيا، خطط للهجوم لأسابيع وكانت لديه قائمة بأسماء الأشخاص الذين أراد قتلهم.

وتم القبض على الشاب البالغ من العمر 13 عاماً في أعقاب هجوم الأربعاء على مدرسة فلاديسلاف ريبنيكار الابتدائية في بلغراد، كما تم القبض على والديه.  والجريمة أثارت صدمة كبرى في صربيا حيث تعد مثل هذه الأعمال نادرة جداً.

ومن بين القتلى، سبعة من الضحايا كانوا فتيات في المدرسة، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. وأصيب ستة تلاميذ ومعلم بجروح في إطلاق النار، أربعة صبية وفتاتان.

وقيل إن صبياً أصيب في رقبته وصدره تعرض لأشد الإصابات، بينما هناك فتاة في حالة حرجة بسبب إصابة في الرأس.

وتقول وسائل إعلام صربية إن المشتبه به استخدم مسدسين لوالده، وكلاهما لديهما تصاريح قانونية ومسجلين. ويقال أيضاً إنه ذهب إلى ميدان الرماية أكثر من مرة مع والده قبل القتل.

وفي خطاب متلفز إلى البلاد، وصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش الهجوم بأنه "أصعب يوم في تاريخ بلدنا الحديث". وأشار فوتشيتش إلى أن المشتبه به سيرسل إلى عيادة نفسية. 

وبموجب القانون الصربي الحالي لا يمكن تحميل المراهق المسؤولية الجنائية لأنه عمره أقلّ من 14 عاماً.

واقترح فوتشيتش تخفيض سن المسؤولية الجنائية إلى 12 بعد الجريمة. كما اقترح العديد من الإصلاحات الأخرى، بينها مراجعة تراخيص الأسلحة النارية وتشديد القواعد حول من يمكنه الوصول إلى ميادين الرماية.

وتقول الشرطة إن المشتبه به خطط للهجوم قبل شهر وأنه كان يحمل "قائمة أولويات" للأطفال الذين سيستهدفهم والصفوف [الشعبات] الدراسية التي سيذهب إليها أولاً.

ومعظم الضحايا مولودون عام 2009، ما يعني أنهم كانوا يبلغون من العمر 13 أو 14 عاماً وقت وقوع الهجوم.

وأعلنت صربيا حداداً وطنياً لثلاثة أيام، يبدأ غداً الجمعة.