أكد المخرج خالد يوسف، أن تجربة تقديم الدراما لا تختلف كثيرا عن الأفلام السينمائية، مضيفاً أن الفارق هو طول العمل فقط، فالعمل على مسلسل بمثابة 7 أفلام.
وأضاف خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «دراما رمضان»، أن الأعمال التاريخية تحتاج إلى تحضير كبير، موضحا أنه في حالة تكراره التجربة سيقوم بالتحضير للعمل في فترة قد تمتد لأكثر من عام وليس 6 أشهر كما حدث مع مسلسل "سره الباتع".
وأوضح خالد يوسف، أن نجاح المخرج يقاس بقدرته على استخدام فن تكثيف اللحظة دون مط أو تطويل، مشيراً إلى أن الفن قائم على الصدق وجميع العوامل بخلاف الصدق عوامل مكملة في نجاح أي عمل فني.
وأشار يوسف، إلى تلقيه الكثير من الإشادات بمسلسل سره الباتع بشكل لم يحدث فى تاريخه الفني من قبل، مضيفاً أن إثارة الجدل حول المسلسل جاءت من أشخاص لم تشاهد العمل من الأساس لتحكم عليه، وشاهدت إعلان المسلسل الترويجي فقط.
وأكد أنه في أعماله لا يختار الشخص حسب الشكل ولكن حسب الرؤية الفنية لتقديم العمل، والفنان أيمن الشيمي هو الأفضل على الإطلاق لتقديم شخصية نابليون.
أدار الحوار خلال الصالون مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى الصالون كلا من؛ المهندس حسام صالح، المدير التنفيذي للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والناقدة علا الشافعي، مدير تحرير جريدة اليوم السابع، والمخرج خالد يوسف، والنائب نادر مصطفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والفنان عصام السقا، والمؤلف محمد عدلي.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.