المتشددون الإسرائيليون غاضبون من قيام الجيش بنقل أيتام غزة من رفح إلى بيت لحم

منذ 8 أشهر 91

يواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات بعد تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، يفيد بأنه تم نقل حوالي 70 يتيماً من غزة إلى الضفة الغربية يوم الأحد في عملية تم تنسيقها من قبل وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، لكنها لم تحصل على تفويض صريح من المجلس الحكومي المصغر.

ووفقاً للتقرير، نُقل الأطفال من  قرية الأطفال "SOS"  في غزة إلى منشأة في بيت لحم بناء على طلب السفارة الألمانية، عبر معبر طابا بالقرب من إيلات. 

ويفيد التقرير أن دار الأيتام توقفت عن العمل، مما استلزم عملية الإنقاذ الاستثنائية.

ووفقاً للمعلومات المتاحة على الإنترنت حتى أواخر كانون الثاني/يناير ، كانت منظمة "SOS"،  تدير داراً للأيتام في رفح يأوي  76 طفلاً وشاباً، بعضهم فقد والديه في الحرب. 

وسعت إسرائيل إلى إجلاء المدنيين في غزة من رفح قبل هجوم مخطط له على المدينة، وهي خطوة لا يدعمها المجتمع الدولي، الذي عارض إجلاء سكان غزة من القطاع خشية من سعي إسرائيل للسيطرة على القطاع.

ومع ذلك، فإن الاحتجاجات ضد العملية لم يتقدم بها الفلسطينيون، بل قدمها قادة المستوطنين، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي وصفها بأنها "فشل أخلاقي"، ويطالب بإجابات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت القناة عن مصدر لم تذكر اسمه في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وصف عملية الإخلاء بأنها "سلوك سخيف وغير أخلاقي تجاه الرهائن في غزة وعائلاتهم".