عندما لا يرضى الشخص بنصيبه، وبحقه الشرعى، فقد ينجرف وراء أهوائه الشيطانية، ويحلل أشياء لا يستحقها كملك له، ويبرر طمعه بمبررات وحماقات تتعارض مع الشرع والقانون.
ومن يستحل حقوق غيره من الروثة ولا يخاف عقاب رب السماوات فقد يفعل كل المنكرات لتحقيق مبتغاه الإجرامى، وقد يزور فى إعلام الوراثة ويضع نفسه تحت طائلة القانون.
ومن يقوم بتزوير إعلام الوراثة يعرض نفسه للمسائلة الجنائية طبقا لنص المادة 226 من قانون العقوبات: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من قرر فى إجراءات تتعلق بتحقيق الوفاة والوراثة والوصية الواجبة أمام السلطة المختصة بأخذ الإعلام أقوالًا غير صحيحة عن الوقائع المرغوب إثباتها وهو يجهل حقيقتها أو يعلم أنها غير صحيحة، وذلك متى ضبط الإعلام على أساس هذه الأقوال.
وفيما نصت فى فقرتها الثانية: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من استعمل إعلاما بتحقيق الوفاة والوراثة والوصية الواجبة وضبط على الوجه المبين فى الفقرة الأولى من هذه المادة وهو عالم بذلك.