قال مصطفى أبو بكر، أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن إطلاق وزارة الصحة والسكان المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مبادرة جيدة تستهدف تعزيز القدرات والمهارات البشرية لإعداد أجيالا للمستقبل قادرة على الإنتاج بجودة وكفاءة عالية، وتسخير كافة المقومات البشرية والمادية من أجل دفع عجلة الإنتاج في كافة المجالات، لا سيما الصناعة، التي بحاجة إلى عمالة متعلمة ماهرة لديها من الخبرة ما تجعلها قادرة على تطوير الأداء والإنتاج بما يتناسب مع متطلبات السوق الحديثة.
وأكد أبو بكر، في بيان له، أن مصر تحتاج لتصدير الأيدي العاملة القادرة على النهضة بملف الصناعة في الداخل والخارج، بمؤهلات وقدرات إنتاجية ذات جودة عالية، مشيراً إلى أن المبادرة بداية حقيقية لإعداد الإنسان المصري الذي يستطيع بمهاراته ومؤهلاته أن يحقق التنمية الشاملة والمستدامة في الجمهورية الجديدة، لافتا أن جهود الدولة للنهوض بمجال الصناعة والاستثمار الصناعي ينقصها تنمية المهارات البشرية وتوجيه الاهتمام بالتعليم الفني لإعداد عمالة قادرة على التعامل مع مختلف الصناعات بأسس علمية وتكنولوجية.
ولفت أن المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس من أجل بناء إنسان على خبرة ودراية بكامل حقوقه وواجباته تجاه المجتمع، والمساهمة في توفير حياة كريمة له وتحسين جودة معيشته من خلال تحسين الخدمات الحكومية المقدمة في كافة المجالات وتدشين العديد من البرامج التوعوية التعليمية تتناسب مع مختلف الأعمار، مما يخلق مهارات بشرية تستطيع التعامل مع متطلبات العصر الرقمي والمجتمع التنموي.
وأضاف أمين حزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، أن بناء الإنسان المصري أصبح ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة التي تولي القيادة السياسية أولوية من أجل تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على الإرث الثقافي الحضاري الذي يتمتع به كل مواطن، مما يتطلب تكثيف مزيد من الجهود من أجل دعم نجاح هذه المبادرة تحقيقا للتنمية المستدامة الشاملة وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.