أشاد القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر، بطرح قضية محو الأمية أمام الحوار الوطني وهذا التوجه يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان ويعزز النقاش حول القضايا المجتمعية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأكد جبرفى تصريحات له، أن قضية محو الأمية ليست مجرد تحدٍ تعليمي، بل هي قضية حقوقية بالدرجة الأولى، حيث أن الحق في التعليم من الحقوق الأساسية التي يجب أن تُتاح لكل مواطن، مضيفا أن الحوار الوطني يمثل فرصة حقيقية للتواصل بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، مما يسهم في وضع حلول شاملة ومستدامة لهذه القضية الحيوية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الأمية تشكل عائقًا أمام التنمية الفردية والمجتمعية، وتؤثر سلبًا على فرص العمل والقدرة على المشاركة الفعالة في المجتمع، لذا، فإن مناقشتها في إطار الحوار الوطني يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
وأضاف القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني يوفر منصة مفتوحة للتشاور وتبادل الآراء حول سبل القضاء على الأمية في مصر، مشددا على أهمية تبني سياسات تعليمية مبتكرة ومرنة تراعي الفئات الأكثر تضررًا من الأمية، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.
وطالب القبطان محمود جبر، بضرورة إشراك جميع المؤسسات المعنية، من حكومية ومدنية، في جهود محو الأمية لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
واختتم بتأكيد دعمه الكامل للحوار الوطني كآلية ديمقراطية تساهم في تعزيز مناقشة القضايا المجتمعية وتحقيق تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار وتوسيع دائرته ليشمل كافة القضايا التي تهم المجتمع المصري، من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.