قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن صلابة الاقتصاد المصرى جعلته قادرا على مواجهة التحديات العالمية الراهنة، وهذا يعكس حجم الجهود المبذولة لضمان تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى حتى لا يتأثر بالمتغيرات العالمية، وللقطاع الخاص دور رئيسى فى تمتع الاقتصاد المصرى بصلابته وحصوله على تصنيف مستقر.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن العالم يشهد أحداث متلاحقة تؤثر على الجميع دون استثناء، ولكن الاقتصاديات القوية فقط هى التى تستطيع ان تصمد لا تتأثر بشكل كبير بهذه المتغيرات، وخلال الآونة الأخيرة هناك العديد من الأحداث مها على سبيل المثال الحرب فى غزة، ومن قبل الحرب فى روسيا وأوكرانيا، ومن قبل جائحة كرونا، كلها أحداث عصفت ببعض الدول وانعكست نتائجها على الجميع وكان لها دور كبير على الفرص الاستثمارية.
وأشار غنيم، إلى ان مصر كانت على قدر عال من التعامل مع الأوضاع، بداية من رؤية شاملة بدأتها بوثيقة التوجهات الاقتصادية والتي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والتى تستهدف حشد مصادر نقد أجنبى بقيمة 300 مليار دولار بحلول 2030، لتعزيز صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وشرعت فى بدء العمل بها.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، وفى الوقت التى تعمل الدولة على تعزيز الفرص الاستثمارية لدعم الاقتصاد الوطنى، بداية من النهوض بالبنية التحتية وتنفيذ كم من المشروعات القومية، ظل المواطن البسيط هو محور اهتمام كبير للقيادة السياسية.