قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، فى أول زيارة فى أول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما تعكس مكانة القاهرة ودورها المحورى فى المنطقة، وأنها أصبحت محط أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم، ولها دور عظيم فى حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة تعكس اهتمام ألمانيا بتعزيز علاقاتها مع مصر، وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، وتعزيز المصالح الاقتصادية، وذلك من خلال استكشاف المزيد من فرص الاستثمار في مصر، كما أنها تأتى فى وقت دقيق نظرا لما تشهده المنطقة من أحداث قد تؤثر علي أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد من 5.5 مليار يورو في عام 2022 إلى 6.8 مليار يورو في عام 2023، على الرغم من التحديات الحالية، ومن ثم متوقع زيادة حجم التبادل خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن الاستثمارات الألمانية في مصر موزعة على 1620 شركة تعمل في كافة القطاعات الاقتصادية وتساعد في نقل التكنولوجيا وتشغيل آلاف العمال، ومن المتوقع أن يكون هناك مزيد من التعاون بين مصر وألمانيا فى قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث تخطط أمانيا للاعتماد بشكل متزايد على إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة في مصر، ومن المتوقع ان يكون هناك مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع على وجه التحديد.
وأشار غنيم إلى أن مصر تصدر لألمانيا وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها، وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية، وفواكه، وخضر ونباتات، ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة التوسع فى زيادة حجم الصادرات، إضافة لزيادة الاستثمارات الألمانية فى القاهرة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف محافظات الجمهورية.