قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود مكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يعكس دور مصر في نشر السلام ونبذ العنف، والتحذير أكثر من مرة من مخاطر اللجوء للحلول العسكرية التى لم ولن ينتج عنها استقرار، بل ستكون سببا في المزيد من الصراعات التي تنجرف إليها المنطقة بالكامل.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للعاصمة الإريترية أسمرة، تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، تأكيدا على أهمية الدور المصري في المنطقة، وأن القاهرة صمام الأمان للمنطقة بالكامل، وحجر زاوية أساسى ، خاصة وأن الزيارة ستتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وتابع الدكتور السعيد غنيم: "وتتطرق الزيارة إلى مناقشة واستعراض الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة، وتأثير الأحداث الجارية على استقرار المنطقة بالكامل، وجهود كبيرة لعودة الأمن والأمان للمنطقة وضرورة.
وأكد السعيد غنيم، أن السياسة المصرية ساهمت بقوة في خلق حالة من التوازن غير المسبوق في المنطقة، وسط مناخ شديد الاضطراب إقليمياً ودولياً، وسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى جنبت مصر الكثير من الانعكاسات السلبية لهذه التوترات من حولنا، وحماية الأمن القومي، وتحقيق مصالح مصر الوطنية، والحفاظ على استقرارها وسلامة شعبها وأراضيها وحدودها رغم كل التحديات الراهنة والأحداث المتلاحقة.