المؤتمر: الدولة نجحت فى إعادة الحياة لطبيعتها فى أرض الفيروز

منذ 1 سنة 128

قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن أعياد سيناء متتالية، وذلك بعد القضاء على الإرهاب الأسود والجماعات الإرهابية فى ملحمة كبرى جسدتها قواتنا المسلحة والشرطة المصرية بالتعاون مع أهالي سيناء المخلصين بعد القضاء علي الإرهاب، ومن ثم العبور الجديد لسيناء الحبيبة نحو التنمية، من خلال إعادة إعمارها والمشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها إنشاء ميناء العريش العالمي وجامعة العريش الحكومية ومحطة الكهرباء بالشيخ زويد وأكبر محطة لتحلية مياه البحر فى غرب العريش، وإنشاء أنفاق تحيا مصر التي ربطت سيناء شمالها بجنوبها بجميع محافظات مصر، بخلاف التوسع فى الزراعة فى قرى سيناء.

وأشار فرحات، إلى أن أهالي سيناء دائما ما يتصفوا بالشجاعة والشهامة والمروءة، وانكار الذات الدعم الذي قدمته الدولة لسيناء غير مسبوق، للقضاء على الإرهاب، والذي كان نتيجته دعم لمكانة وقدرة القبائل السيناوي، مؤكدا أن ثمرة الاحتفال أيضا تمثلت بإقامة حفل الإفطار الذي في مدينة العريش بشمال سيناء وكانت بمثابة اعلان رسمي بالانتهاء من الإرهاب وعودة الحياة لطبيعتها لأرض الفيروز، في مشهد لم يعتادوا عليه منذ فترة طويلة نتيجة الأحداث التي شهدتها شمال سيناء، والتي تحطمت على يد القوات المسلحة.

ولفت إلى أن هذا الحدث كان رسالة للعالم بأن سيناء خالية من الإرهاب بفضل جهود القوات المسلحة وتضحياتها، ويعطى دلالة على عودة الأمن، كما أعطى القدرة على تواجد المواطنين في مكان مفتوح وهذا لم يكن يتحقق إلا بعد القضاء علي كافة أشكال الإرهاب.

وتابع فرحات: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتنمية سيناء وهي حلم يراود كل المخلصين من أبناء الوطن بما لها من أهمية بالغة للأمن القومى المصرى باعتبارها علامة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى المصرى المتأصل فى وجدان الشعب بكل أطيافه، بالإضافة إلى ما تتمتع به سيناء من موارد طبيعية وموقع جغرافى متفرد جعلها بلا مبالغة حجر الزاوية فى كل خطط وبرامج التنمية فى الحقب الماضية، وخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن مستقبل التنمية والبناء فى سيناء وضرورة النهوض بمستوى المعيشة والدور الحيوى والمفصلى للشباب فى هذه المرحلة أعطى للجميع وبلا استثناء طاقة إيجابية وحماسة منقطعة لنجاح كل خطط التنمية.