قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وبمناسبة مرور عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فى حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولى، ستظل هذه الواقعة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى لم ولن ينسى أحد هذه المواقف.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أنه على مدار عام لم يتحرك المجتمع الدولى ولو لمرة واحدة لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال يوميا على المواطنين العزل بقطاع غزة، ولم تتحرك أيضا منظمات حقوق الإنسان، وهو ما أكد للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك أن هذه المنظمات مُسيسة وتقاريرها مُعلبة.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن مصر حريصة منذ اندلاع الحرب على التوصل لهدنة وتبادل الأسرى والسجناء واستمرار جهودها، لتجنيب الإقليم ويلات الحرب، ولم يتوقف دور مصر السياسى والإغاثى والقانونى منذ اللحظة الأولى على اندلاع العدوان الغاشم على غزة، فقد نجحت القاهرة فى الضغط على القوى الحليفة للاحتلال ومررت المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ذروة الحرب والقصف على قطاع غزة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية لم ولن تدخر جهدًا على الصعيد السياسي لحلحلة الأزمة والتوصل إلى هدنة لتخفيف ويلات الحرب على مئات الآلاف من أشقائنا داخل غزة، مضيفا أن القضية الفلسطينية هى قضية الأولى التي تحظى باهتمام مصري غير مسبوق، وتقف فى قلب الشعوب العربية والإسلامية، ويجب تكثيف كافة الجهود الدولية لحلها بشكل عادل ودائم.