الكونغو الديمقراطية ورواندا تعقدان محادثات لإنهاء الصراع في شرق الكونغو

منذ 1 سنة 216

عقد مسؤولون من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا محادثات يوم السبت تهدف إلى إنهاء مواجهة سياسية بين الدولتين نجمت عن صراع واسع النطاق بالقرب من حدودهما المشتركة.

وتوسط الرئيس الأنغولي جواو لورينسو في المحادثات التي تُعقد في أنغولا وسط أجواء من التوتر المتفاقم الناجم عن أعمال عنف قامت بها جماعة 23 مارس المتمردة في شرق الكونغو وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم في منطقة لم تشهد هدوءاً يذكر من الصراعات المستمرة منذ عشرات السنين.

وتتهم الكونغو رواندا منذ فترة طويلة بدعم تلك الجماعة التي تهاجم الجيش الكونغولي بالقرب من الحدود الرواندية منذ عام 2012. وهو ما تنفيه رواندا.

وقال بيان مشترك صدر في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت إن المحادثات "ستجعل الحوار السياسي بين سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا وسيلة لحل الأزمة السياسية بين الدولتين الشقيقتين".

وتصاعد التوتر الدبلوماسي الشهر الماضي بعدما شنت جماعة 23 مارس هجوماً جديداً على إقليم شمال كيفو واستولت على بلدة كيوانغا الاستراتيجية، ما دفع السلطات الكونغولية إلى طرد السفير الرواندي.

وفي الأسبوع الماضي، انضم الآلاف إلى مظاهرات مناهضة لرواندا في مدينة غوما الواقعة شرق البلاد.