الكولاجين..ما هي مصادره الغذائية؟

منذ 2 أشهر 45

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تؤدي العديد من العوامل المختلفة إلى تفاقم عملية شيخوخة الجلد، بما في ذلك التعرض للإشعاع، وتناول نظام غذائي غير متوازن، ونقص المغذيات الدقيقة المرتبطة بالتوتر، مما يؤدي إلى فقدان الكولاجين في الجلد.

والكولاجين هو البروتين الذي يحدد فسيولوجيا الجلد، من خلال الحفاظ على بنية الجلد وتمكين وظائفه العديدة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.

ويمكن لعوامل مثل ضوء الشمس، والتدخين، والتلوث البيئي، وشرب الكحول، ونقص العناصر الغذائية، تسريع عملية خسارة البشرة للكولاجين، ما يتسبب بتقلّص مرونة الجلد، وبدء ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. وبسبب فقدان الكولاجين، يُصبح الجلد أرق وأكثر جفافًا بشكل متزايد.

وتُعتبر غالبية مكملات الكولاجين التي يوصي بها الخبراء غنية بالببتيدات التي تحتوي على أحماض أمينية، بما في ذلك البرولين، والجليسين، والهيدروكسي برولين. وقد أظهرت الأبحاث أن زيادة إنتاج الببتيد من حمض الهيالورونيك في الخلايا الليفية الجلدية يحفز هجرة هذه الخلايا ويقوي الكولاجين، وبالتالي يزيد كمية الرطوبة في الطبقة القرنية.

ويُعتبر الكولاجين ضروريًا لصحة الجلد لأن كل من الشيخوخة الداخلية وتلك الضوئية، أي شيخوخة البشرة المبكرة الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، تقلل من وجوده في الجسم، ما يتسبب بدوره في انخفاض بسماكة الجلد، وفقدان مرونته، وليونته.

ما هي مصادر الكولاجين؟

المصادر الغذائية:

أوضح موقع مكتبة الطب الوطنية أن استهلاك بروتين الكولاجين يختلف بشكل كبير وفقاً للعادات الغذائية والمأكولات المستهلكة. وتتضمن مصادر الكولاجين الغذائي:

  • لحم البقر والعجل والضأن
  • الدجاج والحبش والدواجن الأخرى
  • المأكولات البحرية
  • النقانق واللحوم المعلبة

كريمات الوجه:

يلعب بروتين الكولاجين دورًا بارزًا في الحفاظ على بشرة مشدودة. أما الكريمات الموضعية التي تحتوي على ألياف الكولاجين والمتاحة على نطاق واسع، تبقى فائدتها مشكوك فيها بسبب عدم قدرة الكولاجين على اختراق الجلد، ويبقى تطبيقه سطحياً فقط.