«الكلب سليم».. إيداع كلب زوج الإعلامية أميرة شنب في أحد المستشفيات البيطرية

منذ 1 سنة 239
<p>أصدرت النيابةُ العامةُ قرار&nbsp;بإيداع كلب زوج&nbsp;الإعلامية أميرة شنب&nbsp;بأحد&nbsp;المستشفيات البيطرية، بعد قيامه بعقر جاره وإصابته إصابات بالغة نتج عنه دخولة في غيبوبة وتدهور حالته الصحية وذلك داخل مسكنهم بالشيخ ذايد.</p><p><span><span style="color:#c0392b;"><strong>كلب زوج الإعلامية أميرة شنب</strong></span></span></p><p>وأعلنت&nbsp;النيابة العامة منذ قليل&nbsp;في بيان لها أن الكلب بعد فحصه من قبل فريق الطب البيطري بالجيزة&nbsp; أكدوا أن كلب البيتبول ليس به أي أمراض بالإضافة تلقّيَهُ كافةَ التطعيماتِ اللازمةِ، والترخيصَ بحيازتِهِ منَ الجهةِ المختصَّةِ، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بإيداعِهِ أحدَ المستشفياتِ البيطريةِ</p><p><span style="color:#c0392b;"><span><strong>تربية الحيوانات&nbsp;</strong></span></span></p><p>كما أكدت النيابة العامة على أن&nbsp;حريةَ المرءِ في تربيةِ الحيواناتِ للحراسةِ أو غيرِها لا تَعنِي تعريضَ الناسِ للخطرِ، وتهديدَ سلامتِهِم، وترهيبَ معاشِهِم، وتخويفَهُم بما قد يُؤذِيهم، فهي لذلكَ تُهيبُ بالكافَّةِ إلى التمسكِ بقيمِ هذا المجتمعِ الأصيلةِ التي تُقدّسُ احترامَ آدابِ الجيرةِ، والإحسانَ إلى الجيران، والحفاظَ على حياةِ وأمنِ الغيرِ، في مُناخٍ يَسودُهُ التراحمُ والتآلفُ والحرصُ المتبادلُ.</p><h2><span style="color:#c0392b;"><span><strong>حبس زوج أميرة شنب</strong></span></span></h2><p>وعلى ماسبق أمرَ المستشارُ حمادة الصاوي النائب العام بحبس زوج الإعلامية أميرة شنب المتهم المسئول عن كلبٍ بمدينةِ الشيخِ زايدٍ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقِ معه؛ لاتهامِهِ بالتسببِ خطأ في إصابةِ جارِهِ المجنيِّ عليه، بإهمالِهِ وعدمِ احترازِهِ بتركِ الكلبِ دونَ قيدٍ أو تكميمٍ، مَّا أسفرَ عن عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وإصابتِهِ إصاباتٍ بالغةٍ، ودخولِهِ في غيبوبةٍ تامةٍ حتى تاريخِهِ.</p><p><span style="color:#c0392b;"><span><strong>شهود العيان&nbsp;</strong></span></span></p><p dir="RTL">واستمعت النيابة العامة لشهادة ثلاثةٍ مِن العاملينَ بالمجمعِ السكنيِّ&nbsp; وكانَ حاصلُ أقوالِهِم في التحقيقاتِ أنَّ المجنيَّ عليه حالَ عودتِهِ برفقةِ ابنِهِ للعقارِ محلِّ سكنِهِما، أبصرَا الكلبَ الخاصَّ بالمتهمِ طليقًا غيرَ مُكممٍ بشرفَةِ مسكنِهِ، فانتابتْهُما حالةٌ مِن الرعبِ والفزعِ، وتوجَّهَا لمسكنِ المتهمِ ليطلُبَا منه إحكامَ وَثاقِهِ حتى لا يُصابَ أحدٌ بأذًى منه، فطرقَا بابَ مسكنِهِ وفتحتْ لهم عاملةٌ بهِ، وفُوجئَ حينَهَا المجنيُّ عليه بهجومِ الكلبِ عليه وتمكنِهِ من عقْرِهِ دونَ إفلاتِهِ، فاستغاثَ ابنُهُ بقاطنِي المسكنِ لنجدةِ والدِهِ، فخرَجَ ابنُ المتهمِ وتمكَّنَ منَ السيطرةِ على الكلبِ وإفلاتِ المجنيِّ عليه منه، بعدما أُصيبَ المجنيُّ عليه من جرَّاءِ ذلكَ بإصاباتٍ بالغةٍ، وتمَّ نقلُهُ إلى المستشفَى لإسعافِهِ، حيثُ توقَّفَ قلبُهُ إبَّانَ التحضيرِ لتدخلٍ جِراحيٍّ عاجلٍ له، فتمَّ إنعاشُهُ ونقلُهُ إلى غرفةِ الرعايةِ المركّزَةِ، وأنَّ درجةَ وعيهِ حاليًّا ضعيفةٌ جدًّا في غيبوبةٍ تامةٍ.</p>