نفت موسكو الاتهامات بإمكانية التدخل الروسي في أوروبا، اليوم الجمعة، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن روسيا سعت إلى تقويض دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وفي حديثه في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، أضاف المتحدث باسم الكرملين أن الادعاءات ضد روسيا لا تدعمها "أي أدلة أو حجج كافية".
وتم توجيه اتهام آخر ضد روسيا من قبل وزير النقل التشيكي مارتن كوبكا، الذي زعم أن موسكو شنت هجمات إلكترونية على شبكة السكك الحديدية الأوروبية.
وتعليقًا على مشروع قرار أمريكي بشأن عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء، قال بيسكوف إن هذا قد يكون موضوعًا "محتملا".
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أكد، أمس الخميس، أن ليس لديه "أي شك" في أنّ روسيا تسعى إلى استهداف الألعاب الأولمبية، مشيرًا إلى أن "التلاعب بالمعلومات هو جزء من ترسانة الحرب التي تستخدمها روسيا اليوم".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "لهذا السبب أيضاً يجب علينا الصمود"، مندداً أيضاً "بالتعليقات التهديدية" من الروس بعد المحادثات بين وزيري الدفاع الفرنسي ونظيره الروسي يوم الأربعاء.