أعلنت موسكو أن جارتها كييف تشعر بالقلق نتيجة الأحداث على خط المواجهة مع روسيا، وهو ما دفعها إلى تعزيز قدراتها العسكرية. وأكد الرئيس الأوكراني أن هذه الخطوات تأتي كجزء من استراتيجية كييف لمواجهة آثار الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في عام 2022.
أفاد الكرملين يوم الخميس أن طلب أوكرانيا من الولايات المتحدة تزويدها بصواريخ توماهوك بعيدة المدى يعكس مخاوفها من تفوق القوات الروسية عليها في سياق الحرب المستمرة بين البلدين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد أشارت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من أمريكا صواريخ يبلغ مداها 2500 كيلومترا (1550 ميلاً)، وهو مدى أبعد بكثير من أي صاروخ تمتلكه كييف حاليًا.
وأشار زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر يوم الأربعاء إلى أن كييف قدمت طلبا كهذا.
خرج بخمسة وعود.. زيلينسكي يلتقي قادة شمال أوروبا في أيسلندا ومحادثات حول "خطة النصر" ودعم كييف
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن تقدم روسيا على خطوط المواجهة خلال الحرب كان واضحًا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية حققت تقدمًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الماضية، وهو الأسرع منذ عامين. وأضاف بيسكوف: "استنادًا إلى هذه التطورات، بدأ نظام كييف يظهر الكثير من التوتر".
وقال بيسكوف، إن خطط أوكرانيا سواء كانت سرية أم لا، "تتلخص في أن تجر كييف الدول الغربية بالكامل إلى الحرب في أسرع وقت ممكن وأن تضفي عليها الشرعية. هذا هو الهدف من كل هذه الحيل. هذه هي الطريقة التي ننظر بها إلى الأمر".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس، سيطرة قواتها على قرية جديدة في شرق أوكرانيا، فيما تواصل تلك القوات تقدمها السريع في إقليم دونباس.