الكركم..ما هي فوائده ومن هم الأشخاص الذين يجب أن يتجنبوا استخدامه؟

منذ 11 أشهر 157

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الكركم من أهم التوابل في المطبخين الهندي والباكستاني، ويدخل بمثابة مكوّن أساسي في طبق "الكاري" الأشهر عالمياً. ولكنه يتمتع أيضًا بالكثير من الخصائص العلاجية، بسبب توفر المركب الكيميائي "الكركمين".

ماذا تعرف عنه؟

تاريخيًا، كان الكركم يُستخدم في الطب الصيني والهندي التقليدي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي "GovInfo" في أمريكا.

وساعد بدوره في عمليات الهضم ووظائف الكبد، وتخفيف آلام المفاصل، وتنظيم فترة الحيض. كما تم تطبيقه مباشرة على الجلد لعلاج الأكزيما وشفاء الجروح.

واليوم، يُستخدم الكركم في علاج حرقة المعدة، وقرحة المعدة، وحصوات المرارة.

ويمكن استخدام الكركم من خلال إضافته كتوابل إلى الأطعمة المالحة والحلوة، أو تناوله كالشاي، مع إضافة العسل وعصير الليمون، ومزجه مع زيت الخروع لتنظيف البشرة من السموم.

ويُعتبر جنوب غرب الهند بمثابة الموقع الأصلي للكركم، ولكنه ينتشر بشكل كبير في الهند وإندونيسيا، ويُعرف عالمياً باسم "كركوما لونجا".

إليكم بعض فوائد الكركم:

يفيد في معالجة الكدمات والورم. ويزيد من نشاط الكبد لإفراز الصفراء، ويُنشط حركة المعدة، ويساعد في ذوبان حصوات المرارة.
الكركم هو مطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا، ومفيد في تطهير الإصابات والحروق.
قد يمنع الكركم الإصابة بالميلانوما، ويتسبب بقتل خلايا سرطان الجلد، ويقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
يمنع الكركم تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم مادة الأميلويد في الدماغ.
استُخدم منذ فترة طويلة في الطب الصيني كعلاج للاكتئاب.

ولكن، حذّر الموقع الإلكتروني الرسمي "GovInfo" في أمريكا من أمر واحد، إذ يجب على الأشخاص المصابين بأمراض المرارة تجنب استخدام الكركم كمكمل غذائي، وخاصة أنه قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحيّة.

ومع انتشار الأوبئة والفيروسات من حول العالم، بدأ المزيد من الأشخاص يحرصون على تقوية جهازهم المناعي بمختلف الأطعمة، والمشروبات، والفيتامينات.

وتنصح وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الأشخاص بتناول مجموعة من المشروبات الدافئة التي يمكن أن تساعد حتمًا في هذه المهمة.