«الكتائب»: نرفض الاستسلام لإرادة «حزب الله» في فرض رئيس

منذ 1 سنة 199

«الكتائب»: نرفض الاستسلام لإرادة «حزب الله» في فرض رئيس

الخميس - 29 شهر رمضان 1444 هـ - 20 أبريل 2023 مـ رقم العدد [ 16214]

نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج

بيروت: «الشرق الأوسط»

رفض حزب «الكتائب اللبنانية» الاستسلام لإرادة «حزب الله»، في فرض رئيس للجمهورية، مشدداً على أهمية توحيد الجهود لمواجهة ضغوط الحزب لفرض شروطه. وجاءت مواقف «الكتائب» إثر اجتماع مكتبه السياسي برئاسة نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج، حيث جدد رفض «الاستسلام لإرادة (حزب الله) الذي يراهن على الوقت وعلى تيئيس اللبنانيين لفرض رئيس للجمهورية يحمل مشروعه ويخضع لشروطه وإملاءاته»، مؤكداً أن «أي تنازل جديد في هذا الاتجاه، على غرار ما حصل في عام 2016، يعني تكريس عرف تسليم قرار تسمية الرئيس اللبناني لحزب الله لعهود مقبلة».
ورأى «الكتائب» أن «الحل الوحيد القابل للطرح هو اختيار رئيس قادر على جمع اللبنانيين ويملك الجرأة والإرادة لمناقشة كل المواضيع المحرمة حتى الساعة، وعلى رأسها سلاح (حزب الله)، واستعادة سيادة البلد وقراره الحر وعلاقاته مع أصدقائه التاريخيين بموازاة خطة دقيقة للنهوض عبر تطبيق الإصلاحات الملحة وإتمام التفاوض مع (صندوق النقد الدولي) بشكل جدي وشفاف». وشدد على «أهمية توحيد الجهود لمواجهة أي ضغوط يمكن أن يفرضها (حزب الله) لتنفيذ أجندته الرئاسية وفرض شروطه على اللبنانيين».
وفي موضوع تأجيل الانتخابات البلدية، أسف حزب «الكتائب» لاستمرار «حالة الفوضى المؤسساتية، وآخرها الإطاحة بالانتخابات البلدية والاختيارية ومصادرة حق اللبنانيين في اختيار مجالسهم المحلية، وهو فشل جديد يضاف إلى سجلها الحافل بمخالفة الدستور والقوانين»، محملاً المسؤولية في هذا القرار «إلى الحكومة التي تقاعست عن توفير البنية اللوجيستية للانتخابات بما فيها الإدارة والتمويل ضمن المهل الدستورية المعروفة، ومجلس النواب الذي خالف الدستور وشرع في ظل الفراغ الرئاسي».
وعن الزيادات الأخيرة التي أقرتها الحكومة على وراتب القطاع العام، قال إن «هذه القرارات الارتجالية ستؤدي إلى المزيد من طبع العملة وزيادة التضخم وتدهور سعر الصرف ومعه الأسعار، مع ما يعنيه ذلك من إدخال البلد في دوامة جديدة من الانهيار أشار إليها (صندوق النقد) صراحة في بيانه الأخير محذراً من سقوط لا يمكن الخروج منه».
وأكد المكتب السياسي لحزب «الكتائب» أن «لا خروج من التخبط الحالي إلا بالانصراف إلى مشروع إصلاحي متكامل وتعاون لصيق مع (صندوق النقد) تتولاه مجموعة تملك رؤية واضحة للخروج من الأزمة، وليس منظومة سياسية تنتهج الارتجال وتفتقر إلى أدنى المقومات المطلوبة للإصلاح».


لبنان لبنان أخبار