أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، أن المشكلة في القضية السكانية حتى الآن، أنها قضية حكومة تحاول حلها، وعلينا أن نحولها إلى قضية مجتمع يتبناها ويتحمس لها.
وقال الكاتب الصحفي أحمد أيوب، في تصريحات خاصة على هامش جلسات الحوار الوطني، المنعقدة بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر: :"حتى الان لا نجد من يتحدث بوضوح وجرأة مثل الرئيس السيسى ، وعلى كثرة الاستراتيجيات التى وضعت مازالت النتائج غير مرضية بسبب إختلاف المفاهيم ووجود بعض الافكار التى تعبر عن مؤسسات وتيارات رافضة لتنظيم الأسرة".
وقدم "أيوب" اقتراحًا باستثمار الحوار الوطني الذي يجمع كل التيارات والاحزاب والتوجهات والمؤسسات الدينية لنخرج منه بوثيقة تسمى "وثيقة مصر السكانية"، ويوقع عليها كل ممثلي هذه التيارات والمؤسسات والخبراء والمفكرين ورجال الدين المشاركين فى الحوار لتكون وثيقة توافقية تعبر عن المجتمع المصري بكل اطيافه وتؤكد التوافق على أسس مواجهة الازمة السكانية.
وأشار الكاتب الصحفي أحمد أيوب إلى أن ميزة هذه الوثيقة أنها: ش
1- تنتهي الخلاف التاريخى والجدل المتكرر حول الزيادة السكانية حلال أم حرام (ميزة أم خطر).
2- تحدد مهمة كل مؤسسة من مؤسسات الدولة في تنفيذ استراتيجية المواجهة.
3- أنها ستكون وثيقة صادرة عن المجتمع وليس الدولة وبالتالي ليست وثيقة حكومة ولكن وثيقة توافق مجتمعى.
٤- الاعلام سيكون مكلف بترويج ما تتضمنه الوثيقة من مبادئ واسس ومفاهيم حاسمة.
٥- هذه الوثيقة ستسهم فى خلق الوعى المطلوب مجتمعيا وستنهى المزايدات على الدولة.