جورج أنطون أكد أنّ الكنيسة أصبحت ملجأ لمئات الأشخاص، الذين فروا من ويلات الحرب. 600 شخص موجودون داخل الكنيسة، وهم من النازحوين الذين فروا من الحرب وتقطعت بهم السبل.
رغم أجواء الخوف والحزن، تجمع عشرات المسيحيين في كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة لحضور قداس الجمعة العظيمة.
مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون لم يخفِ مخاوفه من تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة وفي محيط الكنيسة على وجه الخصوص حيث أكد "أننا نواجه الخوف اليومي من القصف الإسرائيلي، والغزو والقناصة. كما نواجه المجاعة الموجودة في البلاد وغلاء الأسعار، وشح المواد ونقص الدواء لكبار السن والمعاقين وعدم وجود حليب للأطفال الذين معنا".
وقال مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون إن نحو 600 شخص يعيشون في مجمع الكنيسة، حيث لجأوا بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتحدث جورج أنطون عن القصف اليومي والمتكرر: "اليوم، تم قصف مبنى مجاور للكنيسة، وامتلأت الكنيسة بالشظايا، وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا. نمارس شعائرنا الدينية تحت الخوف، تحت القمع، تحت الاحتلال وهذا ما يضعنا دائما في حالة نفسية لا تسمح لنا أن نشعر بفرحة الاحتفالات وفرحة الأعياد المقدسة. أطفالنا لا يشعرون بالفرحة. ويشعرون دائما بالرعب والخوف والجوع".
مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون أكد أنّ الكنيسة أصبحت ملجأ لمئات الأشخاص، الذين فروا من ويلات الحرب: "600 شخص موجودون داخل الكنيسة، طبعا هم نازحون، وفروا من الحرب، ولجأوا إلى الكنيسة ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم، لأن 70 في المائة أو أكثر منازلهم دمرت بشكل كامل والباقي دمر جزئيا. لا يمكنهم الوصول إلى منازلهم بسبب الغزو المستمر هنا".
ووفقًا لتقرير الحرية الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022، يعيش حوالي 1300 مسيحي في غزة، بينما تضم الضفة الغربية والقدس ما يقدر بنحو 50 ألف فلسطيني مسيحي.