القابضة للكيماويات لوفد "النواب": شركة كيما صرح اقتصادى اجتماعى ينمى محافظات الجنوب

منذ 1 سنة 199

استعرض المهندس عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للكيماويات، الجهود المبذولة من الدولة تجاه مصنع كيما للأسمدة، مؤكدا أن هدف هذه الجهود أن يكون كيما مصنع متكامل يساهم بقوة في الاقتصاد القومى.

وأضاف مصطفى، خلال كلمته اليوم أثناء لقاء وفد من لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب معتز محمود رئيس اللجنة، أن في سبيل تحقيق ذلك تم إنشاء المصنع الجديد بأحدث التكنولوجيا في العالم، وتم وضع خطة لتطوير المصنع القديم ليتوافق مع أحدث التقنيات العالمية، مؤكدا أن مشروع كيما مشروع كفاح وقصة كبيرة كُتب لها النجاح.

وأشار رئيس الشركة القابضة للكيماويات، إلى أن ما حققه مشروع مصانع كيما للأسمدة بأسوان ساهم بشكل كبير في تعزيز فكرة تطوير بقية مصانع الأسمدة الحكومية ولا سيما أن صناعة الأسمدة من أهم موارد النقد الأجنبي حيث تعد من أعلى الفئات في الصادرات، مما يجعل مشروع كيما 2 يضع مصر في مصاف الدول الأكثر تصديرًا للأسمدة في المنطقة.

وتابع مصطفى: "الأمونيا الخضراء التي يتحدث عنها العالم كله عنها الآن نحن كنا رواد في إنتاجها في الستينيات من القرن الماضى، وأن الشركة القابضة تسدد الأقساط الخاصة بها للبنوك  فى مواعيدها وليس عليها تأخيرات ومن ثم هذا الأمر ساهم فى تحسين صورة الشركة لدى الجهات المقرضة".

ولفت، إلى أن الفاتورة الشهرية الخاصة باستهلاك الغاز الطبيعى بعد تعديل الأسعار  تبلغ 300 مليون جنيه شهريا وذلك بعد تعديل طريقة حساب الغاز بمعادلة تراعى التوريد المتعلق بوزارة الزراعة كمية وسعر والحصة التى يتم تصديرها للخارج، وهذه المعادلة معمول بها وتعكس أسعار الغاز صعودا وهبوطا.

واستكمل: "فيما يخُص التساؤلات الخاصة بلماذا لا تتربح شركة كيما مثل شركات الأسمدة الأخرى ، وفى الحقيقة التمويل من أحد أهم وأبرز الأسباب التى ينتج عنها عدم تحقيق الأرباح، بالإضافة إلى أن كيما ينظر إليها على أنها صرح اقتصادي اجتماعى  ينمى محافظات الجنوب ويدعم المحافظات الجنوبية، ومن ثم دورنا أن نحول هذا الدور الاجتماعى لدور اقتصادي وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات فى هذا الصدد.

ويشارك فى الزيارة، النواب، محمد السلاب، سامى نصر الله، جمال عبيد، جمال فؤاد ، شحاتة أبو زيد، علاء قريطم، محمد حمدى موسى، محمد العمدة، محمود الشامى، مصطفى بكرى، ومن أمانة اللجنة الدكتور محمد عبد الله، وشهاب الدين صلاح.