الفنان المصري محمود عامر لمنتقديه: «معملناش حاجة غلط»

منذ 9 أشهر 123

ما زال زواج الفنان محمود عامر (69 عاماً) يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لارتباطه بطبيبة من خارج الوسط الفني تدعى رشا فرج تصغره بـ20 عاماً، وسبب الاهتمام ليس بسبب الزواج في حد ذاته، ولكن لإقامته حفل زفاف حضره الأهل والأقارب، ليصبح محور اهتمام الشارع المصري ومواقع التواصل خلال الـ48 ساعة الماضية، وأمام انتقادات البعض له خرج الفنان عامر قائلاً «معملناش حاجة غلط»، مطالباً الجميع بالاهتمام بالأحداث التي تمر بها غزة وقتل الأطفال والسيدات.

وتحدث الفنان في تصريحات له حول زواجه، قائلاً «الزواج ليس أمراً غريباً، ما قمت به هو شرع الله». وحول زيجاته أوضح أن هذا الزواج هو الثاني بعد انفصاله عن زوجته الأولى بشكل نهائي. وتابع أن زوجته طبيبة نفسية، واصفاً إياها بأنها «ضبطت إيقاع صحتي النفسية»، وقال إن زواجه جاء بعد عام، بعدما أصبح وحيداً دون سؤال عنه حتى من أولاده.

واستعان عامر بمقطع من أغنية «عارفة» للفنان علي الحجار تقول كلماتها «عارفة مش عارف ليه بتونس بيكي وكأنك من دمي، على راحتي معاكي وكأنك أمي». وعلق على الفيديو قائلاً «مش عارف ليه بتونس بيكي وكأنك من دمي، الحمد لله والشكر لله على كل شيء، مدد يا رب» ونشر صوراً له من حفل الزفاف وعلق «الحمد لله والشكر لله على كل شيء، تم عقد القران والزفاف على الدكتورة رشا فرج».

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صوراً من حفل الزفاف، وتنوعت تعليقات المتابعين بين مؤيد للفكرة، ومندهش من الزواج في مرحلة متأخرة من العمر، بينما رفض البعض فكرة عمل «فرح زفاف» خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية، والصعوبة التي تواجه بعض الشباب للارتباط بفتاة، وعدم قدرة بعض المخطوبين على عمل أفراح داخل قاعة بسبب ارتفاع الاسعار.

وتدخلت طليقة عامر الفنانة لاشينة لاشين، بعدما نشرت فيديو على «تيك توك» اعتبره الجمهور أول تعليق على زواج طليقها، وكان الفيديو أغنية «مات اللي فات» لشيرين عبدالوهاب، ومن كلماتها «الباب يفوت 100 زيه بجد مش هزار يروح يشوفله حد غيري يحبه».

والفنان محمود عامر ولد في 28 أكتوبر 1955 في مدينة الإسماعيلية، وهاجر منها بعد العدوان الثلاثي لمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وأيضاً على بكالوريوس الفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1983.

ووصلت أزمة زواج الفنان محمود عامر إلى «الأزهر» حيث علق الدكتور السيد عبدالباري على الانتقادات بأن البعض يحب أن يتشارك مع أصدقائه وأقاربه عبر وسائل التواصل الاجتماعي النعم التي أنعم المولى عز وجل عليه بها، من باب أن يدعو له أي منهم بالتوفيق والنجاح.

وأضاف «مافيش مانع إني أتصور صورة لطيفة أنا وأولادي في مكان لطيف وحفلة جميلة وأشارك المجتمع معايا». وتساءل العالم الأزهري «أيه المشكلة أما شخص يتزوج أو يحج أو يحصل على وظيفة مرموقة في سن متأخر؟ الناس بتفضل تقول إزاي؟ ما فيش حاجة اسمها إزاي، يجب عدم التدخل في المقدور الإلهي، لأن الحياة عبارة عن أحداث متلاحقة، ونحن فيها من الله تعالى مخلوقين وسنظل عاملين ما دام العرق ينبض والنفَس يتردد». ووجه عبد الباري نصيحة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً «لو عندك تعليق لطيف أو كلمة مواساة أو مشاركة فعالة قول، وغير ذلك استغفر الله تعالى وانصرف عن التفكير السلبي فذلك أضمن لدينك».