شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الأفق من اتجاه مدينة خان يونس. كما تناثرت سحب من الدخان أيضا عبر الأفق في شمال المنطقة، التي تحولت إلى أنقاض إلى حد كبير بسبب الغارات والهجمات الإسرائيلية.
تجمع فلسطينيون للحصول على الطعام قبيل الإفطار يوم الأحد، فيما تردد دوي انفجار عن بعد في مخيمهم المؤقت، والمترامي الأطراف في جنوب قطاع غزة.
وتمّ تخصيص المخيم في المواصي، وهي منطقة من الأراضي غير المهيأة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في قطاع غزة، كمنطقة آمنة حيث يمكن لموجات من الأشخاص الفارين من الحرب بين إسرائيل وحماس الإحتماء ولو مؤقتا من الغارات الجوية والحصول على الإمدادات الإنسانية لعائلاتهم.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الأفق من اتجاه مدينة خان يونس. كما تناثرت سحب من الدخان أيضا عبر الأفق في شمال المنطقة، التي تحولت إلى أنقاض إلى حد كبير بسبب الغارات والهجمات الإسرائيلية.
وتسببت الحرب في مقتل أكثر من 32226 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة التي تقول إن النساء والأطفال يشكلون حوالي ثلثي القتلى.
وفر أكثر من 80 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ولجأ معظمهم إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي تعتبرها إسرائيل الهدف التالي لهجومها البري.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نداءات الولايات المتحدة وباقي الدول لتجنب القيام بعملية برية كبيرة برفح، ويصفها بأنها ضرورية لهزيمة حماس.
وأدى الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر-تشرين الأول عبر جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب إلى مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز العشرات كرهائن. ولا تزال حماس تحتجز حوالى 100 رهينة ورفات 30 آخرين، وتم إطلاق سراح معظم الباقين، مقابل إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين في نوفمبر-تشرين الثاني.