إحياءً لذكرى "يوم الأسير الفلسطيني"، شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في فعاليات جماهيرية، نظّمتهما فصائل ومؤسسات حقوقية معنية بشؤون الأسرى.
وسار المشاركون نحو مقر الصليب الأحمر رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، كما أطلقوا في سماء غزة بالونات تحمل في أطرافها أسماء وصوراً لـ300 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد.
ومن جهته حذّر القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، إسرائيل، مما سماه "استمرار عدوانها على الأسرى الأبطال"، وذلك خلال كلمة ممثلة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، قال فيها: " قضية الأسرى هي محل إجماع وطني ولن نترك أسرانا وحدهم في هذا اليوم، يوم الأسير الفلسطيني".
وأضاف رضوان أن عدد الأسرى الفلسطينيين بلغ 5 آلاف أسير، من بينهم 170 طفلاً و31 أسيرة و650 أسيراً مريضاً.
وأكد مدير جمعيّة "واعد للأسرى والمحرّرين" أن: "المطلوب على الصعيد الفلسطيني هو تشكيل أكبر حملة دعم للأسرى والأسيرات. أما على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، فنحن بحاجة إلى تكاتف الجميع من أجل تأمين الإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن".
ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأسير سنوياً، والذي يصادف الـ17 من شهر إبريل/نيسان من كل عام، حيث جرى اعتماده من قبل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، وبات يوماً وطنياً تنظم فيه الفعاليات والوقفات داخل فلسطين وخارجها للتضامن مع قضية الأسرى التي تُعتبر جوهرية.