الفروق الجوهرية بين المواطنة عبر الفضاء الرقمى والمواطنة الرقمية.. برلماني

منذ 2 أشهر 29

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " الفروق الجوهرية بين المواطنة عبر الفضاء الرقمى والمواطنة الرقمية"، استعرض خلاله أبرز الفروق حيث أن الأولى ترتكز على السلوكيات الأخلاقية للأفراد، والثانية مفهوم أشمل يغطى الحقوق والمسئوليات والمهارات للمشاركة الكاملة والآمنة فى العالم الرقمى، ويمكن تعريف المواطنة الرقمية بأنها الوسيلة العصرية لإعداد مواطن قادر على استخدام وتوظيف التكنولوجيا الرقمية بطرق سليمة، ووفقا لقواعد وضوابط سلوكية، ودينية، وأخلاقية، وقانونية، لإنشاء مجتمع رقمي صحي. 

ونحن في عصر تزداد فيه حدود التواصل انفتاحًا وتتسارع فيه عجلة التكنولوجيا، يواجه المجتمع تحديات وفرصاً لا حصر لها، حيث أصبحت المواطنة الرقمية ليست مجرد كلمة عابرة بل صارت مفهومًا محوريًا يعكس سلوك الفرد في فضاء رقمي يتسع يومًا بعد يوم، وفي هذا العصر الرقمي، يمكن أن تصبح التكنولوجيا أداة بناء وحوار، كما يمكن أن تتحول إلى أداة تفكك ودمار؛ لذا، يصبح من الضروري أن نعيد التفكير في كيفية تعاملنا مع هذا الفضاء الذي لا حدود له، لنضمن استخدامه بطريقة تعكس هويتنا الثقافية، الاجتماعية، والأخلاقية. 

في التقرير التالى، نلقى الضوء على المواطنة عبر الفضاء الرقمي، والمواطنة الرقمية باعتبارهما مصطلحين متشابهين، ولكن يوجد بينهما بعض الاختلافات، حيث تعتبر المواطنة الرقمية انعكاساً لثقافة المجتمعات، في هذا العالم الرقمي، لا تقتصر المواطنة على الواجبات المدنية في حدود الوطن الجغرافي، بل تمتد لتشمل الفضاء الافتراضي، وكل كلمة تُكتب، وكل صورة تنشر، وكل تعليق يُضاف، هو بصمة نتركها في هذا الفضاء اللامتناهي، ومن هنا، فإن مسؤوليتنا الأخلاقية تتجسد في كيفية تصرفنا الرقمي، يجب أن يكون احترام الخصوصية، وتقديم محتوى هادف، والابتعاد عن التحريض والكراهية، أولويات أساسية في تعاملاتنا الرقمية. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

الفروق الجوهرية بين المواطنة عبر الفضاء الرقمى والمواطنة الرقمية.. الأولى ترتكز على السلوكيات الأخلاقية للأفراد.. والثانية مفهوم أشمل يغطى الحقوق والمسئوليات والمهارات للمشاركة الكاملة والآمنة فى العالم الرقمى

ززي
 

                                           برلمانى