الغارات الإسرائيلية تودي بـ25 فلسطينيا منذ الثلاثاء بينهم قيادي في الجهاد الإسلامي

منذ 1 سنة 181

تصعيد 

في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وصل جثمان الطفلة ليان مدوخ (10 سنوات).

ووضع جثمانها الذي لف بغطاء أبيض تلطخ بالدماء على حمّالة وتجمع حوله مواطنون كان أحدهم يبكي بحرقة.

من جانبها، نعت كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لتنظيم الجبهة الشعبية الفلسطينية أربعة من نشطائها.

وذكرت الكتائب أسماء الأربعة وهم محمد أبو طعيمة وعلاء أبو طعيمة وأيمن صيدم وسمير عبد العزيز.

وفي قطاع غزة، أغلقت المحال التجارية أبوابها وبدت الشوارع شبه خالية.

وقال منذر عبدالله "نحن قلقون ونعيش في توتر"، مضيفا "ما حصل بالأمس مباغت ... مجزرة غير متوقعة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة مساء الثلاثاء "هذا المساء، أقول لأعدائنا: أي تصعيد من جانبكم سيتم الرد عليه بشكل مدمر من جانبنا".

وأضاف أن المسؤولين الأمنيين يستعدون "لأي سيناريو تصعيدي على أكثر من جبهة".

جهود الطواقم الطبية في قسم الحضانة بمستشفى النصر للأطفال في تقديم الرعاية الطبية مع تواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الثاني pic.twitter.com/hxInxBFA2s

— وزارة الصحة - فلسطين (@MOH_PR) May 10, 2023

وفي مدينة عسقلان قال الاسرائيلي شاحر بطبل (25 عاما) "لقد مر يومان على نجاحهم (الفصائل الفلسطينية) في تعطيل روتين حياتنا وسلامتنا".

وأضاف "لدي مشاعر مختلطة ... نواجه كثيرا من التصعيد الذي يجعل حياتنا متوترة ويزيد من ذلك عندما تطلق الصواريخ نحونا".

هدأت الجبهة بين إسرائيل وقطاع غزة بعدما شهدت الأسبوع الماضي قصفا متبادلا أوقع قتيلا وخمسة جرحى في الجانب الفلسطيني وثلاثة جرحى في الجانب الإسرائيلي. وجاء بعد وفاة القيادي في حركة الجهاد خضر عدنان (45 عاماً) في سجن إسرائيلي نتيجة إضراب عن الطعام استمر نحو ثلاثة أشهر.

في آب/أغسطس 2022، أدت اشتباكات مسلحة استمرت ثلاثة أيام بين إسرائيل والجهاد الإسلامي إلى مقتل 49 فلسطينياً، بينهم 12 من أعضاء الجهاد، وفقا للحركة، وما لا يقلّ عن 19 طفلا، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، قُتل أكثر من 125 فلسطينيا و19 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.