العريفي: تضاعف عدد الشركات الناشئة المشاركة في ليب 24 عن العام الماضي #LEAP24

منذ 8 أشهر 92

كشف السيد محمد العريفي مدير عام الإدارة العامة لتمكين المنشآت الريادية الرقمية في لقاء مع قناة العربية أن مؤتمر “ليب 2024” شهد انطلاقة قوية مع مشاركة أكثر من 670 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم، أي ضعف عدد العام الماضي. وعلق أن هذا الازدياد مؤشرًا قويًا على اهتمام متزايد بالمنطقة كمركز للابتكار وريادة الأعمال، ويدعم رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد والتحول الرقمي.

وقال العريفي ان أبرز ما تميز به المؤتمر حتى الآن هو التركيز الكبير على الذكاء الاصطناعي حيث تركزت موضوعات اليوم الأول على فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطوراته، بينما سيعرض اليوم الثاني إنجازات الذكاء الاصطناعي الحالية وتأثيره على مختلف القطاعات. وسيُخصص اليوم الثالث لمناقشة دور الابتكارات والتقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، بينما سيختتم المؤتمر أعماله بمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن ينشأ عنه.

ونوه ان هذا العام يشهد مشاركة واسعة من كبرى الشركات التقنية حيث يشارك في المؤتمر أكثر من 1.8 ألف جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم، مما يُتيح للشركات الناشئة فرصة التواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، وعرض منتجاتها وخدماتها أمام جمهور عالمي، وجذب الاستثمارات، والتعلم من خبراء في مجال التكنولوجيا.

وتتصدر المملكة العربية السعودية المنطقة من حيث الاستثمارات في الشركات الناشئة بقرابة 1.38 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 33% مقارنة بانخفاض في العالم بنسبة تتراوح ما بين 30 و40%. يُعزى هذا النجاح إلى دعم الحكومة السعودية للابتكار وريادة الأعمال من خلال مبادرات مثل “استراتيجية ريادة الأعمال الوطنية” و”برنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة”.
يُقدم المؤتمر فرصة مميزة للشركات الناشئة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام جمهور عالمي، وجذب الاستثمارات، والتعلم من خبراء في مجال التكنولوجيا. كما يُتيح لهم فرصة التواصل مع رواد الأعمال الآخرين ومشاركة تجاربهم.

وتلعب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات دورًا هامًا في تنظيم مؤتمر “ليب 2024” من خلال الشراكة مع جهات أخرى. ويُعدّ هذا المؤتمر جزءًا من استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية.

يُعدّ مؤتمر “ليب 2024” منصة مهمة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، ويساهم في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رائد للتكنولوجيا.