أحيا الحزب العربي الديموقراطي الناصري الدكتور محمد أبو العلا، الذكرى السادسة والستون للوحدة المصرية السورية في قاعة المنتدى الثقافي المصري.
وتحدث الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديموقراطي الناصري عن تجربة الوحدة كما تحدث عن مرارة الانفصال وتبعاته والدور الذي لعبته قوى الاستعمار والرجعية والقوى الإقليمية، كما تعهد بأن الوحدة العربية الكبرى هي هدف الحزب الأسمى وأننا علي الطريق سائرون وأن الحزب يفتح ذراعيه لكل الناصريين والقوميين من أجل تحقيق هذا الهدف خاصة وأن الأمة العربية تمتلك كل مقومات الوحدة من وحدة الجنس واللغة والدين والتاريخ والأرض.
فيما قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر شارحا تجربة الوحدة المصرية السورية ظروفها و ملابساتها وأسبابها وموقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منها وموقف القوى الإقليمية والعربية منها والنتائج المترتبة عليها والدروس والعبر المستوحاة من التجربة مؤكدا أن مستقبل العرب مرتبط بوحدتهم وأنه لا مستقبل لهم في ظل التجزئة خاصة وان العرب هم الأمة الوحيدة الكبرى علي وجه الأرض التي تمتلك كل مقومات الوحدة.
جاءت الاحتفالية وسط حضور رئيس حزب مصر 2000، والأمين العام لحزب الخضر، وحسن شاهين عضو تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، ومن الضيوف حضر كل من رامي نجيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بكرة لينا".
واختتمت الفعالية بكلمة ختامية ألقاها رئيس الحزب العربي الديموقراطي الناصري الدكتور محمد أبو العلا وجه فيها بالشكر للحضور، كما أكد فيها أن الحزب قيادة وأعضاء داعمين بكل قوة للدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
خلال الاجتماع